الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
يشهد عالم التجميل باستمرار ظهور منتجات جديدة تُروَّج على أنها ضرورية، ومزيل العرق لكامل الجسم هو أحدث صيحة لاقت رواجًا كبيرًا، خاصة عبر تيك توك.
ومع تزايد الوعي حول رائحة الجسم، ولا سيما في فصل الصيف، يتم تسويق هذه المنتجات كحلول تتجاوز الاستخدام التقليدي لمزيل العرق تحت الإبط. لكن، هل هي ضرورية فعلًا؟
توضح طبيبة الأمراض الجلدية، الدكتورة هانا كوبلمان لموقع hypebae أن شعبية مزيل العرق لكامل الجسم تعود جزئيًّا إلى تأثير وسائل التواصل وثقافة العناية بالجسم الشاملة، حيث أصبح الناس أكثر وعيًا بكيفية شعورهم ورائحتهم على مدار اليوم، وليس فقط تحت الإبط.
وتضيف الطبيبة المعتمدة هادلي كينغ أن هذا التوجه مدفوع بالضغوط المتزايدة للقضاء على أي رائحة جسدية، وهي مخاوف تُضخَّم عبر الإنترنت.
مع ذلك، يُحذر أطباء الجلد من اعتبار هذه المنتجات ضرورية للجميع، حيث تؤكد الدكتورة كوبلمان أن مزيل العرق التقليدي مع النظافة الجيدة يكون كافيًا في معظم الحالات. ويُنصح باعتبار مزيل العرق لكامل الجسم خطوة إضافية اختيارية، وليس ضرورة طبية، إلا في حالات التعرق المفرط.
ومع ذلك، يمكن أن يكون المنتج مفيدًا للبعض، وتوضح الدكتورة بورفيشا باتيل أن الأشخاص أصحاب الجداول اليومية المزدحمة قد يجدونه خيارًا عمليًّا للانتعاش بين الاستحمامات أو بعد التمارين الرياضية. كما أن سهولة استخدامه وحجمه المناسب للسفر يجعلان منه منتجًا عصريًّا.
وفي النهاية تذكر الدكتورة كينغ أن منتجات، مثل: مزيل العرق لكامل الجسم مصممة لامتصاص الرطوبة، وتقليل البكتيريا، وتهدئة البشرة الحساسة؛ ما يجعلها خيارًا مناسبًا لمن يبحث عن عناية لطيفة بالجسم.
لكن من الضروري ضبط التوقعات، فهذه المنتجات ليست مضادات تعرق طبية قوية، وقد تختلف فاعليتها حسب نوع البشرة ومستوى النشاط البدني، وتؤكد الدكتورة كوبلمان أن هذه المنتجات يمكن أن تساعد، لكنها ليست حلًّا سحريًّا.