كشفت خبيرة التغذية شاليني سودهاكار عن الوقت الأمثل لتناول البروبيوتيك لتعظيم فوائده الصحية، وذلك في تقرير نشرته صحيفة "هندوسيان تايمز".
وأكدت أن تناول اللبن الرائب أو الزبادي في نهاية الوجبة - كما كانت تنصح الجدات قديماً - هو الأفضل لصحة الأمعاء.
كما أوضحت سودهاكار أن الأمعاء تحتوي على تريليونات البكتيريا النافعة والضارة، وأن البروبيوتيك الموجود في هذه الأطعمة يساعد على تحسين الهضم وامتصاص العناصر الغذائية ومنع الانتفاخ.
ونصحت بتناولها يوميًّا بعد الوجبات الرئيسة، مؤكدة أن هذه العادة البسيطة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الصحة العامة.
وبينت الخبيرة الفرق بين اللبن الرائب والزبادي، مشيرة إلى أن الزبادي يحتوي على كمية أكبر من بكتيريا البروبيوتيك بسبب طريقة تحضيره بالتخمير لفترة أطول. أما اللبن الرائب فيحتوي على كمية أقل من البكتيريا من عائلة بيولوجية مختلفة.
يذكر أن صحة الأمعاء ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالصحة العقلية والمناعة؛ ما يجعل العناية بالميكروبيوم المعوي عنصرًا أساسيًّا للصحة العامة، فيما تؤكد هذه النصائح حكمة الأجيال السابقة في العناية بالصحة عبر التغذية السليمة.