تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
باتت دوالي الأوردة مشكلة شائعة بين مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك من تتراوح أعمارهم بين 25 و40 عامًا، حيث تظهر الأوردة منتفخة وبارزة غالبًا في الساقين بلون أزرق واضح تحت الجلد.
وتشير دراسات حديثة إلى أن بعض العلاجات الطبيعية، مثل الزيوت الموضعية المستخدمة في التدليك، قد تساعد في تخفيف أعراض هذه الحالة. فعلى سبيل المثال، يُستخدم زيت عشبي تقليدي يُعرف بقدرته على تخفيف التصلب وتحسين تدفق الدم وتقليل التورم في المراحل المبكرة من الدوالي.
وقد أورد كتاب "الصحة الشاملة: القانون والحقائق" للكاتبين سوامي رامديف وأشاريا بالكريشنا نتائج لتجارب سريرية تؤكد فعالية هذه الزيوت الطبيعية. ففي إحدى الحالات، تلقى رجل يبلغ من العمر 39 عامًا علاجًا موضعيًا ومكملات عشبية، وأسفرت الخطة العلاجية عن تحسن في الأعراض مثل الألم، الحكة، وتغير لون الجلد.
وبالنسبة لأولئك الذين يترددون في الخضوع لإجراءات طبية أو جراحية، يمكن للعلاجات الطبيعية أن تقدم بدائل غير جراحية مثل التدليك بزيوت عشبية واستخدام مغلي الأعشاب، التي تهدف إلى تخفيف الأعراض وتحسين الدورة الدموية دون تدخلات معقدة.
وتُظهر بعض التجارب أن هذه الأساليب قد تسهم في تحسين جودة حياة المصابين بالدوالي، بشرط المتابعة المنتظمة ودمجها مع نمط حياة صحي. ورغم نتائجها الإيجابية، يُنصح دائمًا باستشارة طبيب مختص قبل اعتماد أي خطة علاجية بديلة.