ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
عندما تعود إلى المنزل من ركض أو جلسة رياضية مُرهقة، هل تُلقي ملابسك في الغسالة فورًا لدورة غسيل ساخنة؟ أو تتركها لترتديها غدًا؟
في الماضي، كانت ملابس الرياضة تُصنع عادةً من ألياف طبيعية (القطن أساسًا). أما الآن، فتُصنع في الغالب من أقمشة صناعية عالية الأداء .
وصُممت هذه الأقمشة لإدارة الرطوبة، وتنظيم درجة الحرارة، وتحسين التهوية، والتحكم في الروائح.
ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أن هذا النوع من ملابس التمارين الرياضية، وخاصة الأقمشة الاصطناعية، يمكن أن يحتوي على كميات كبيرة من البكتيريا بعد الاستخدام الأول فقط.
ويحبس البوليستر الرطوبة؛ ما يؤدي إلى إنشاء بيئة دافئة ورطبة تفضلها البكتيريا.
ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن الابتكارات في مجال المنسوجات، مثل: دمج جزيئات الفضة النانوية في الألياف، والمعالجات القائمة على الزيوت الأساسية، والمعالجات المضادة للميكروبات طويلة الأمد، والابتكارات في الألياف البنيوية، تجعل الملابس أكثر متانة وأفضل في السيطرة على البكتيريا.
الألياف الطبيعية، كالقطن، تُنتج بكتيريا أقلّ مُسبّبة للروائح مقارنةً بالألياف الصناعية .
لذا، إذا ارتديتَ هذه الأقمشة لممارسة الرياضة، فقد تدوم لبضع ارتديات قبل أن تحتاج إلى غسلها.
قد تسمح الأنشطة منخفضة الكثافة التي تولد الحد الأدنى من التعرق (بما في ذلك اليوغا اللطيفة أو المشي) بإعادة ارتدائها أكثر من التمارين الرياضية عالية الكثافة، حيث يرتبط تكاثر البكتيريا بشكل مباشر بمستويات الرطوبة في الأقمشة.
يؤثر المناخ (درجة الحرارة والرطوبة وتدفق الهواء) بشكل كبير على كمية البكتيريا التي تنمو على الأقمشة.
لذا، قد يكون من الأفضل غسل ملابسك بشكل أقل في الأشهر الباردة، حيث يقل تعرقك.
ينبغي على بعض الأشخاص توخي الحذر الشديد عند إعادة ارتداء ملابس الرياضة. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون أمراضًا جلدية، وضعفًا في جهاز المناعة، والمعرضون لالتهابات الجلد.