تعد الفاصوليا غذاءً اقتصاديا وصديقا للبيئة، إذ تنمو بسهولة وتثبّت التربة بالنيتروجين وتستهلك كمية أقل من الماء مقارنة بالبروتين الحيواني.
ومع أكثر من 400 نوع صالح للأكل، تُستخدم في الحساء، والسلطات، والكاري، وحتى الصلصات الكريمية.
وعلى الرغم من فوائدها الصحية العديدة، لا يستهلك الكثيرون الكمية الموصى بها؛ ففي الولايات المتحدة، يلتزم أقل من 20% من البالغين بتناول نصف كوب يوميا، بينما في المملكة المتحدة لا يتناول أكثر من 40% الفاصوليا على الإطلاق.
تحتوي الفاصوليا المطبوخة على نحو 18 غراما من البروتين لكل كوب، بالإضافة إلى الألياف، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وحمض الفوليك، ما يجعلها مصدرا غذائيا متكاملًا عند تناولها مع الحبوب الكاملة أو المكسرات أو منتجات الألبان لتعويض الأحماض الأمينية المفقودة.
وتعد الفاصوليا، وفقا لموقع "هيندوسيان تايمز"، خيارا صحيا أفضل من اللحوم الحمراء، إذ تقلل من استهلاك الدهون المشبعة والكوليسترول الضار، وتحافظ على استقرار نسبة السكر في الدم، وتخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
كما تساعد محتوياتها العالية من البروتين والألياف على الشعور بالشبع، ما يسهم في إنقاص الوزن وتقليل محيط الخصر، فضلاً عن دعم صحة الأمعاء عبر تغذية البكتيريا النافعة وتقليل الالتهابات.
الفاصوليا سهلة التحضير، سواء كانت مجففة أو معلبة، فهي غذاء مغذٍ وصديق للبيئة، ومن الأفضل إدراجها بشكل أكبر في النظام الغذائي اليومي.
