الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، يصبح الصداع المرتبط بالحرارة مشكلة شائعة، خاصةً بين كبار السن.
وبحسب الأطباء، يعتبر فهم أسباب هذه المشكلة واتخاذ إجراءات وقائية ضروريا جدا لحماية صحة المسنين خلال فصل الصيف.
الجفاف
وأحد الأسباب الرئيسة لصداع الصيف لدى كبار السن هو الجفاف. فمع التقدم في العمر، يقل احتفاظ الجسم بالماء، مما يجعلهم أكثر عرضة للجفاف، الذي يمكن أن يؤدي إلى الصداع، والدوار، والإرهاق.
التعرض للشمس
كما أن التعرض المطول للشمس والحرارة قد يسبب إجهادًا حراريًا يؤدي إلى الصداع، ويكون كبار السن الذين يعانون من حالات صحية مسبقة أكثر عرضة للخطر عند قضاء وقت طويل في الخارج دون ظل أو تبريد مناسب.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للحرارة أن تؤثر على ضغط الدم، مما يسبب تقلبات قد تسهم في حدوث الصداع. وبما أن الجهاز القلبي الوعائي لدى كبار السن يكون أكثر حساسية، فقد تكون هذه التغيرات أكثر وضوحًا وتأثيرًا.
الوقاية
ولمنع صداع الصيف، يجب على كبار السن شرب كميات كافية من الماء، وتناول المشروبات الغنية بالإلكتروليتات، والأطعمة المرطبة مثل الفواكه.
ومن المهم تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، واللجوء إلى الظل أو الأماكن المكيفة.
ويُنصح بمراقبة ضغط دم كبار السن بانتظام، وإجراء تعديلات على الأدوية حسب توجيه الطبيب. كما يمكن أيضًا استخدام تقنيات التبريد مثل المراوح، والكمادات الباردة، والملابس الخفيفة، أو الاستحمام بالماء البارد لتخفيف الإجهاد الحراري.
وينصح أيضا بجدولة أنشطة كبار السن الخارجية خلال الأوقات الأكثر برودة، مثل الصباح الباكر أو المساء، لتقليل التعرض للحرارة الشديدة. كما ينبغي على مقدمي الرعاية متابعة احتياجات كبار السن وتعديل الروتين اليومي لضمان راحتهم وصحتهم طوال فترة الصيف.
