غالبًا ما تشتد حساسية الأنف خلال موسم الرياح الموسمية بسبب زيادة مسببات الحساسية المحمولة جوًا.
وتُعرف هذه الحالة باسم التهاب الأنف التحسسي، وتحدث عندما يتفاعل جهاز المناعة بشكل مبالغ فيه مع محفزات مثل الغبار، وحبوب اللقاح، والعفن، ووبر الحيوانات الأليفة، أو الدخان.
في مقابلة مع إتش تي لايف ستايل، شرح الدكتور راجان بهارجاف، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى ريجنسي بكانبور، هذه الاستجابة قائلًا: "تؤدي هذه الاستجابة إلى تورم الممرات الأنفية، ما يسبب أعراضًا مثل العطس، وسيلان الأنف أو احتقانه، وحكة في العينين، وسيلان الأنف الخلفي".
وشارك الدكتور راجان بهارجاف بعض النصائح العملية لإدارة حساسية الأنف:
يساعد غسل الأنف باستخدام بخاخات المحلول الملحي على طرد المهيجات وتقليل الاحتقان بشكل طبيعي.
وتزيل هذه الطريقة مسببات الحساسية، مثل حبوب اللقاح والغبار والمخاط، من الممرات الأنفية، ما يوفر راحة فورية من الاحتقان والعطس.
ويحسن الاستخدام المنتظم من تدفق الهواء ويُخفف من حدة أعراض الحساسية، ما يُقلل غالبًا من الاعتماد على الأدوية.
لتقليل تراكم الحساسية، استخدم أجهزة تنقية الهواء، ونظف السجاد والمفروشات بالمكنسة الكهربائية بانتظام، واغسل أغطية الأسرة بالماء الساخن مرة واحدة أسبوعيًا.
تستطيع أجهزة تنقية الهواء المزودة بفلاتر HEPA حجز مسببات الحساسية المحمولة جوًا، مثل حبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة وعث الغبار، ما يُحسّن جودة الهواء الداخلي.
ويُزيل التنظيف المتكرر بالمكنسة الكهربائية وغسل المفروشات الناعمة مسببات الحساسية التي تتراكم على الأسطح والأقمشة.
وتساعد روتينات التنظيف المنتظمة على كسر حلقة التعرّض، ما يُقلل من نوبات الحساسية ويُعزز بيئة منزلية أكثر صحة.
لمنع دخول مسببات الحساسية إلى المنزل، استحم وغير ملابسك بعد وصولك إلى المنزل إذا كانت حبوب اللقاح أو التلوث من مسببات الحساسية لديك.
يمكن لحبوب اللقاح ومسببات الحساسية الخارجية الأخرى أن تلتصق ببشرتك وشعرك وملابسك، وتستمر في التسبب بأعراض حتى في المنزل.
بالاستحمام وتغيير الملابس في الوقت المناسب، يمكنك تقليل خطر انتقال هذه الجسيمات إلى منزلك.
يمكن الحفاظ على رطوبة الممرات الأنفية وتقليل التهيج باستخدام جهاز ترطيب الهواء وشرب الكثير من الماء، خاصةً في الطقس الجاف.
يساعد الهواء الرطب على تهدئة أنسجة الأنف المتهيجة ويمنع جفافها، ما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الحساسية.
كما أن الحفاظ على رطوبة الجسم يدعم إنتاج المخاط الطبيعي في الجسم، ما يساعد على إزالة مسببات الحساسية من الجهاز التنفسي.
كما أن الاستخدام المنتظم لجهاز الترطيب، خاصةً في البيئات المكيفة أو المُدفأة، يُسهّل التنفس ويجعله أكثر راحة لمرضى الحساسية.