مع حلول فصل الشتاء، يتعرض الجسم لتغيرات صحية متعددة تؤثر في عملية الأيض والمناعة، كما يقل النشاط البدني بسبب الطقس البارد وقصر ساعات النهار.
ويحذر الدكتور سانديب ريدي كوبولا، رئيس قسم الطب الباطني، من أن هذه العوامل قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، وأشار الطبيب لـ"HT Lifestyle" إلى أبرز الأسباب:
مع انخفاض الحرارة، يعمل الكبد على إنتاج كوليسترول إضافي لدعم الجسم، ما قد يرفع مستوياته لدى بعض الأشخاص.
البطء وقلة الحركة خلال الشتاء يقلل من الكوليسترول الجيد (HDL)، ويزيد من بقاء الكوليسترول الضار (LDL) في الدم.
الحلويات والأطباق الغنية بالدهون تزيد من مستويات الكوليسترول، خاصة لمن لديهم صعوبة في التحكم بها.
ضغوط نهاية العام وانخفاض ضوء الشمس تؤثر في هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يرفع الكوليسترول.
شرب كمية أقل من الماء يؤدي إلى زيادة كثافة الدم، ما قد ينعكس على نتائج فحوص الكوليسترول.
ونصح الدكتور كوبولا بالحفاظ على النشاط البدني اليومي حتى لو لدقائق قليلة، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف، وشرب الماء بانتظام، وإجراء فحوص الكوليسترول خلال الأشهر الباردة لتجنب أي مضاعفات صحية.