الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
الصداع من المشكلات الشائعة في حياتنا اليومية، سواء نتيجة الضغوط النفسية، قلة النوم، أو الإفراط في استخدام الشاشات. ورغم أنه غالبا ما يكون حميدا، إلا أنه قد يكون مؤشرا لمشاكل صحية أكثر خطورة، مثل النوبات الصرعية، وفقًا للخبراء.
وأوضح خبراء لموقع HT Lifestyle أن "معظم الصداع يرتبط بالتوتر أو الصداع النصفي أو نمط الحياة، إلا أن بعض الأنماط قد تسبق النوبات الصرعية أو تتداخل معها".
ينصح الطبيب بالانتباه للصداع المصحوب بـ:
قد يظهر قبل ثوانٍ أو دقائق من بدء النوبة، ويكون مفاجئًا وحادًّا، غالبًا مع علامات تحذيرية مثل الغثيان، شعور ديجا فو، الخوف المفاجئ، أو تغيرات لا إرادية كالتعرق وخفقان القلب.
يشير الصداع الصباحي المستمر مع القيء إلى احتمال ارتفاع الضغط داخل الجمجمة أو وجود أسباب هيكلية كامنة، ما قد يؤدي إلى نوبات صرع ويستلزم تقييمًا عاجلًا.
في الصداع النصفي، يعاني المرضى من اضطرابات بصرية أو ومضات ضوئية أو أعراض حسية تستمر عدة دقائق، تليها فقدان للوعي أو تشنجات. وإذا استمر الصداع النصفي لفترة أطول أو تلاه ارتباك وحركات ارتعاشية، يصبح التقييم الطبي ضروريًّا.
يظهر بعد دقائق إلى ساعات من النوبة، ويتميز بألم نابض قد يستمر من عدة ساعات حتى يومين، ويشبه غالبًا الصداع النصفي.