ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
أكد خبراء في مجال الصحة أن حساء الدجاج وغيره من أنواع الحساء، يمكن أن يساهم بشكل فعّال في تسريع التعافي من نزلات البرد والإنفلونزا، وتأتي هذه النتائج لتدعم تقاليد شعبية متوارثة منذ قرون، لطالما اعتُبرت مجرد "علاج منزلي".
وبحسب موقع "ساينس أليرت" شملت المراجعة التي أجراها فريق باحثين تحليل أكثر من 10 آلاف دراسة، واختير منها أربع دراسات عالية الجودة شملت 342 مشاركًا، وجرى خلالها اختبار تأثير أنواع مختلفة من الحساء مثل مرق الدجاج التقليدي، وحساء الشعير، وخليط الخضروات بالأعشاب.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا الحساء تعافوا أسرع بما يصل إلى يومين ونصف مقارنة بمن لم يتناولوه، كما سجلوا أعراضًا أقل حدة، من بينها انسداد الأنف والتهاب الحلق والتعب، كما رُصد انخفاض في بعض مؤشرات الالتهاب في الدم، مثل بروتينات IL-6 وTNF-α، ما يشير إلى قدرة الحساء على تهدئة الاستجابة المناعية المفرطة.
ويرى الباحثون أن فوائد الحساء قد تعود إلى خصائص مكوناته مثل الثوم، والبصل، والزنجبيل، والخضروات الورقية، المعروفة بخصائصها المضادة للالتهاب والداعمة للمناعة، إضافة إلى دفء الحساء الذي يساعد على تخفيف الاحتقان وتسكين الأعراض.
كما شددت الدراسة على البُعد الثقافي والغذائي للعناية الذاتية، مشيرة إلى أن الحساء يمثل رمزًا للرعاية والاطمئنان في كثير من الثقافات، وأنه قد يكون خيارًا فعالًا لتقليل الضغط على الأنظمة الصحية، خصوصًا في ظل تزايد مقاومة المضادات الحيوية.
ويظل الحساء علاجًا مساعدًا لا بديلًا عن الدواء، لكنه خيار منزلي بسيط وآمن قد يخفف الأعراض ويعزز الراحة أثناء المرض.