الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرتين مسيّرتيْن تم إطلاقهما من اليمن
يعدّ التدليك اللمفاوي، المعروف أيضًا بتصريف اللمف اليدوي (MLD)، تقنية تهدف إلى تحريك السائل اللمفاوي الراكد عندما لا تعمل الغدد بشكل صحيح.
وتم استخدام التدليك اللمفاوي لأول مرة في الثلاثينيات، ويستخدم بشكل رئيس لعلاج الوذمة اللمفاوية، وهي حالة ناتجة عن تراكم السائل اللمفاوي بين الجلد والعضلات، ما يؤدي إلى التورم والشعور بعدم الراحة.
ويساعد التدليك اللمفاوي في تقليل هذا التورم من خلال تشجيع حركة السائل اللمفاوي نحو الغدد اللمفاوية ليتم امتصاصه مرة أخرى، وهو مفيد بشكل خاص بعد الجراحة أو الإصابة.
هل له فوائد طبية؟
بحسب تقرير لموقع "يو اس ايه توداي" ثبت أن للتدليك اللمفاوي فوائد طبية، خاصة في علاج حالات مثل الوذمة اللمفاوية، فإن انتشاره المتزايد في الأوساط الصحية أدى إلى بعض المفاهيم الخاطئة.
وتسوق العديد من الأماكن الصحية التدليك اللمفاوي على أنه وسيلة لـ "نحت" الجسم أو "التخلص من السموم" أو "تعزيز الصحة"، ما يوحي أنه يمكن أن يساعد بعضهم في إعادة تشكيل أجسامهم وتقليل الانتفاخ أو التورم.
ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن التدليك اللمفاوي لا ينبغي أن يُنظر إليه كبديل للجراحة التجميلية أو كطريقة لفقدان الوزن، حيث لا توجد أدلة تدعم الادعاءات التي تفيد بأن التدليك اللمفاوي يؤدي إلى فقدان الوزن الدائم أو التخلص من السموم.
من الأشخاص المعرضون للخطر؟
وتؤكد الدكتورة بيث أولر، خبيرة طبية، أن التدليك اللمفاوي مفيد لعلاج حالات طبية محددة، لكن هناك أبحاث محدودة تدعم استخدامه لأغراض الصحة العامة. إنه ليس حلًا سريعًا لإعادة تشكيل الجسم أو الحصول على مظهر أكثر رشاقة. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الحالات الصحية مثل أمراض القلب، والجلطات الدموية، أو السرطان قد تمنع الأشخاص من تلقي التدليك اللمفاوي بأمان.
وقبل الخضوع للتدليك اللمفاوي، من المهم استشارة مقدم رعاية صحية، خاصة إذا ظهرت أعراض جديدة مثل الانتفاخ أو التورم. ويجب أن يتم التدليك بواسطة ممارس مؤهل لتجنب المضاعفات المحتملة، حيث إن التقنية غير الصحيحة قد تؤدي إلى تفاقم تراكم السوائل.
