ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
أظهرت دراسة حديثة أن مستخلص براعم البروكلي، الغني بمركب السلفورافان، قد يكون له دور في تحسين مستويات السكر في الدم لدى بعض الأفراد، خاصة أولئك الذين يتمتعون بتكوين معين من ميكروبات الأمعاء.
ومع ذلك، فإن فعالية هذا المستخلص تختلف من شخص لآخر، ما يقدم الفرص لتطوير علاجات شخصية تعتمد على تحليل ميكروبيوم الأمعاء.
ويعاني واحد من كل ثلاثة بالغين حول العالم من مقدمات السكري (Prediabetes)، لكن معظمهم لا يدركون حالتهم.
وتعرف مقدمات السكري وفقا لموقع "نيوز ميديكال" بأنها الحالة التي يكون فيها مستوى دم السكر في الدم بين المعدل الطبيعي ومعدل السكري.
وقد يتطور لدى ما يصل إلى 70% منهم مرض السكري من النوع الثاني، وهو من الأمراض الشائعة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والاضطرابات الأيضية.
وحددت أبحاث حديثة دور ميكروبات الأمعاء في تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يشير إلى أن تكوين الميكروبات قد يؤثر على استجابة الأفراد للتدخلات الغذائية.
وقد أظهر مركب السلفورافان، الموجود في مستخلص براعم البروكلي، إمكانية في تقليل إنتاج الجلوكوز في الكبد، لكن فعاليته في مقدمات السكري ظلت غير مؤكدة.
ويعد فهم التأثير المشترك لمستخلص براعم البروكلي (BSE) وميكروبات الأمعاء على تنظيم الجلوكوز أمرا ضروريا لتطوير تدخلات شخصية.
وبالإضافة إلى ذلك، تشير النتائج الحديثة إلى أن القدرة على تنشيط السلفورافان قد تعتمد على جينات بكتيرية معينة في الأمعاء، مثل الجين BT2160، الذي يلعب دورا حاسما في تحويل السلائف غير النشطة للسلفورافان إلى شكلها النشط.
وأجريت الدراسة على أفراد لم يتناولوا أدوية سابقا ويعانون من مقدمات السكري. وتم اختيار المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 35-75 عاما ولديهم مستويات جلوكوز مرتفعة (6.1-6.9 مليمول/لتر) ومؤشر كتلة جسم (BMI) بين 27-45 كغ/م².
كما وجدت الدراسة أن وجود جين BT2160 في ميكروبات الأمعاء كان مرتبطا بزيادة فعالية السلفورافان.
وخلصت النتائج إلى أن مستخلص براعم البروكلي قد يكون مفيدا لبعض الأفراد، خاصة أولئك الذين لديهم تكوين معين من ميكروبات الأمعاء وجين BT2160.