كشف تقرير متخصص أهم المضاعفات المحتملة لإهمال علاج ارتجاع الحموضة وحرقة المعدة.
وبحسب موقع "كيلافند كلينك"، فإن أولى هذه المضاعفات هي التهاب المريء.
وهذا الالتهاب يصيب بطانة المريء وقد يُسبب التهاب المريء المزمن ألمًا مزمنًا ومضاعفات، مثل قرح المريء.
لكنه بعد فترة طويلة، قد يُسبب تغيرات في الأنسجة، مثل التندب أو التحول المعوي، وهي حالة ما قبل سرطانية.
كما من بين المضاعفات ما يطلق عليه اسم "مريء باريت"، ويعني ذلك أن الأنسجة المبطنة للمريء تتغير لتصبح شبيهة ببطانة الأمعاء ويحدث هذا التغيير بعد التعرض المطوّل للحمض والالتهاب وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المريء.
أما المضاعفة الثالثة فهي تضيّق المريء، إذ يتكوّن نسيج ندبي في المريء لحمايته من الالتهاب المزمن والإصابات ويمكن أن يتسبب هذا النسيج الندبي بتضيّق المريء، وهو ما يُعرف بالتضيّق ويُصعّب تضيّق المريء عملية البلع، ما قد يُصعّب تناول الطعام والشراب.
الأمر الآخر، يُصاب بعض مرضى الارتجاع المعدي المريئي أيضًا بالارتجاع الحنجري البلعومي، وهو ارتجاع ينتقل إلى الحلق وقد يتسلل الحمض إلى الحلق أثناء النوم، ما قد يُسبب تورمًا وبحة في الصوت ونموًا في الأحبال الصوتية، كما قد يؤدي إلى استنشاق جزيئات الحمض إلى مجرى التنفس.
وبحسب الموقع فإن وجود الحمض في مجرى الهواء يؤدي إلى تفاقم الربو الموجود أو التسبب بأعراض شبيهة بالربو لدى الأشخاص الذين لا يعانون من أي أمراض تنفسية سابقة وقد تهيج جزيئات الحمض الدقيقة الشعب الهوائية وتسبب انقباضها، ما يؤدي إلى السعال وصعوبة التنفس.
