مع تزايد التوجّه نحو الأنظمة الغذائية النباتية، بدأ كثيرون يبحثون عن مصادر بديلة للعناصر الأساسية، وفي مقدّمتها الكالسيوم، المعروف بدوره الحيوي في تقوية العظام والأسنان وتنظيم وظائف العضلات.
وعلى عكس الشائع، لا يقتصر الحصول على الكالسيوم على الحليب ومنتجات الألبان، بل إن هناك أطعمة نباتية قادرة على سدّ هذا الاحتياج بكفاءة، وفقًا لما أورده موقع Economic Times، ومن أبرزها:
بذور السمسم
لا يحتاج الأمر إلى كميات كبيرة، فملعقة واحدة من بذور السمسم تحتوي على نحو 90 ملغ من الكالسيوم. يمكن رشّها على السلطات أو إضافتها إلى الخبز والمخبوزات بسهولة.
التوفو
يُصنَع من فول الصويا ويحتوي على نسبة عالية من البروتين، كما أنّه يُدعّم بالكالسيوم في معظم الأحيان. يُعدّ خيارًا مثاليًا للنباتيين بفضل طعمه المعتدل وقدرته على امتصاص النكهات.
الحمّص
مصدر ممتاز ليس فقط للكالسيوم، بل أيضًا للحديد. يمكن تناوله مسلوقًا في السلطات أو محمّصًا كوجبة خفيفة لذيذة ومُغذّية.
اللوز
حفنة صغيرة من اللوز تمنح الجسم جرعة جيدة من الكالسيوم، إلى جانب الدهون الصحية والألياف. يُفضَّل نقعه طوال الليل لتسهيل الهضم والاستفادة القصوى من عناصره.
حليب الصويا المُدعَّم
بديل نباتي للحليب البقري، ويُدعّم بالكالسيوم غالبًا ليصل إلى مستويات مماثلة لما يحتويه الحليب التقليدي، أو حتى أعلى في بعض الأنواع التجارية.
ووفقًا لآراء عدد من الاختصاصيين في التغذية، فإن التنويع في هذه الخيارات يوفّر دعمًا قويًا لصحة العظام، دون الحاجة إلى الاعتماد على مشتقات الألبان؛ ما يجعلها مثالية لمن يتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا أو يعاني من حساسية اللاكتوز.
