الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرتين مسيّرتيْن تم إطلاقهما من اليمن
ربما يعتقد البعض أن كوباً من عصير البرتقال أو ماء الفواكه المنكّه يمكن أن يكون خياراً أفضل من المشروبات الغازية، لكن دراسة جديدة من كلية كينغز لندن تكشف جانباً مظلماً لهذه البدائل "الصحية".
ووفقاً للفريق البحثي بقيادة الدكتور بوليفيوس خارالمبوس، فإن هذه المشروبات قد تُلحق ضرراً دائماً بطبقة "المينا"، والتي تعدّ الدرع الحامية للأسنان.
إلا أن "التآكل"، بخلاف التسوس، لا يمكن إصلاحه بسهولة. فهو ينتج عن الأحماض في بعض الأطعمة والمشروبات، التي تضعف المينا تدريجياً وتُعرّي الطبقات الداخلية، ما يجعل الأسنان أكثر عرضة للحساسية والضرر والتغيّر في اللون.
الدراسة أظهرت أن طريقة وتوقيت استهلاك هذه المشروبات يلعبان دوراً محورياً. ففي تجربة قادها خارالمبوس، انخفضت درجة الحموضة في الفم بشكل حاد عند المضمضة بعصير البرتقال أو الاحتفاظ به في الفم، واستغرقت عملية استعادة التوازن وقتاً طويلاً، ما يزيد من احتمال التآكل.
والأكثر إثارة للقلق بحسب الدرسة، أن شرب المشروبات الحمضية بين الوجبات ضاعف خطر التآكل بمعدل 11 مرة مقارنةً باستهلاكها مع الطعام.
وقارنت التجربة بين تأثير عصير البرتقال، والكولا، وشاي التوت، وشراب اللبن (عيران) على مينا الأسنان. والنتيجة أن المشروبات الغازية كانت الأكثر ضرراً، بينما كان العيران الأقل تأثيراً.
وينصح الدكتور خارالمبوس بتقليل تعرض الأسنان للأحماض من خلال استخدام الماصّة، وتجنب الاحتفاظ بالمشروبات الحمضية في الفم، والموازنة مع أطعمة غنية بالكالسيوم، مثل الجبن والزبادي، بعد الوجبات.