على الرغم من أن الهلوسة قد تكون مخيفة لدى كبار السن، بيد أنه في كثير من الأحيان هناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة في تخفيفها.
لسوء الحظ، فإن الشيخوخة والهلوسة تترافقان أحيانًا. فعندما تعاني أنت أو أحد أحبائك من الهلوسة، فقد يكون الأمر مخيفًا.
وهناك العديد من العوامل التي قد تساهم في حدوث الهلوسة.
أحد أكثر مصادر الهلوسة شيوعًا لدى كبار السن هو التدهور المعرفي مثل:
إذا بدأ كبار السن في حياتك فجأة في تجربة الهلوسة دون إظهار أي أعراض أخرى للتدهور المعرفي، فقد يدفعك هذا إلى الدخول في حالة من الذعر.
لكن الأطباء ومقدمي الرعاية الذين عانوا من هذا الأمر يعرفون أن أحد أول الأشياء التي يجب القيام بها في هذه الحالة هو التحقق من وجود التهاب في المسالك البولية.
من المعروف أن متلازمة تشارلز بونيه تسبب هلوسات واضحة، فعندما يفقد الأشخاص فجأة بصرهم أو جزءًا منه، فقد يجدون أنفسهم يعانون من الهلوسة.
قد يعاني كبار السن الذين يعانون من اضطرابات النوم أو النعاس المفرط أثناء النهار من الهلوسة.
كما أن الهلوسة الليلية شائعة أيضًا لدى كبار السن وقد تساهم في قلة النوم، ما قد يساهم بدوره في حدوث الهلوسة.
يمكن أن يكون للأدوية آثار جانبية خطيرة، والهلوسة هي واحدة منها.
في حين أن العديد من الأدوية ترتبط بالهلوسة، فإن المرضى الأكبر سناً الذين يتناولون المورفين قد يجدون أنهم يعانون من الهلوسة بشكل أكثر شيوعا.
يمكن للأورام الدماغية الموجودة بالقرب من مسار العصب البصري أن تضغط على الأعصاب وتسبب الهلوسة.
يمكن أن يسبب الجفاف العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك الهلوسة.
من الشائع أن تمر الهلوسات دون أن يلاحظها المحيطون بالشخص الذي يعاني منها، وقد لا يكون الشخص الذي يعاني من الهلوسات مدركًا تمامًا لما يحدث.
إذا كنت تشك في أنك تعاني من الهلوسة أو أحد أحبائك يعاني منها، فابحث عن الأعراض التالية: