الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
يُعد زيت الأفوكادو، المستخلص من لب ثمرة الأفوكادو الناضجة، من الزيوت الغنية بالمغذيات والمركبات الصحية، ويتميز بتعدد استخداماته في الطهي والعناية بالبشرة والشعر. يحتوي الزيت على دهون أحادية غير مشبعة، مضادات أكسدة، فيتامينات ومعادن، تدعم الصحة العامة وتحسن مناعة الجسم.
ويساعد الاستخدام المنتظم لزيت الأفوكادو على حماية القلب، من خلال خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، ورفع الكوليسترول الجيد، وتقليل خطر تصلب الشرايين والنوبات القلبية. كما يحد من الالتهابات، ما يعزز صحة الدورة الدموية وضغط الدم.
والأفوكادو غني باللوتين، مضاد أكسدة يحمي شبكية العين من الضوء الأزرق الضار، ويقلل خطر التنكس البقعي وإعتام عدسة العين، ما يحافظ على صحة الرؤية.
كما يعزز الزيت امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل A وD وE وK، ويزيد استفادة الجسم من الكاروتينات في الخضروات والسلطات، مما يدعم الصحة العامة والمناعة.
ويسهم زيت الأفوكادو في تخفيف آلام المفاصل وتحسين مرونتها بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، كما يحمي الغضاريف ويقلل الصلابة والتصلب المرتبط بالتهاب المفاصل.
كما يحافظ الزيت على صحة البشرة، ويرطبها، ويقلل الاحمرار والالتهاب، ويحفز إنتاج الكولاجين، مما يعزز مرونة الجلد ويبطئ علامات الشيخوخة. ويقوي الشعر وفروة الرأس، يمنع التقصف ويزيد اللمعان، ويحد من القشرة.
وبفضل نقطة الدخان العالية، يمكن استخدام زيت الأفوكادو للطهي دون فقدان قيمته الغذائية، ما يجعله إضافة مثالية لنمط حياة صحي، سواء داخليًا من خلال التغذية أو خارجيًا للعناية بالجمال.
