الخارجية الإيرانية: طهران تخفض مستوى العلاقات الثنائية مع أستراليا
قد يكون صرير الأسنان الذي يحدث أثناء النوم، علامة على التوتر العصبي أو اضطرابات القلق، وفق ما أفادت الدكتورة ناتاليا ستيبانينكو أخصائية طب الأعصاب.
وتقول الدكتورة: "لم يتوصل الأطباء بعد إلى إجماع حول السبب الوحيد لصرير الأسنان، لكنهم حددوا عدة عوامل رئيسية، أهمها العوامل النفسية العصبية".
ووفقا لها، يتجلى صرير الأسنان في صوت طحن أو نقر مميز يسمع ليلا، ولا يتحكم الشخص فيه؛ لأنه يحدث في مرحلة النوم العميق.
أما عن العوامل الرئيسية التي تساهم في حدوث هذه الحالة فهي التوتر واضطرابات القلق والتوتر العصبي، ويشمل الأمر البالغين والأطفال، الذين تكون حالتهم النفسية حساسة بشكل خاص، وقد يشمل ذلك عوامل مثل الانتقال، أو بدء الالتحاق بروضة الأطفال، أو مشكلات عائلية، كالشجار بين الوالدين.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يحدث صرير الأسنان بسبب مشكلات في الأسنان، مثل سوء إطباق الأسنان أو سوء تركيب الحشوات.
وقد ترتبط هذه الظاهرة عند الأطفال الصغار بظهور الأسنان، حيث يساعد الضغط على الفكين على تقليل حكة اللثة، وقد يكون سببه وجود الديدان في الجسم، على الرغم من الاعتقاد السائد أن الديدان لا علاقة لها بهذه الظاهرة، ولكنها قد تساهم بصورة غير مباشرة في حدوثها نتيجة نقص مجموعة فيتامين B، الضرورية لعمل الجهاز العصبي بصورة طبيعية.
ووفقا للدكتورة يعتبر صرير الأسنان حالة شائعة تصاحب القلق والتوتر المزمن، وبحسب الإحصائيات العامة، يعاني حوالي 15% من سكان العالم من هذه الظاهرة، وتبلغ هذه الحالة ذروتها في مرحلة الطفولة خلال عمر 2-15 سنة، عندما تكون الحالة النفسية في أوج تقلبها وتتفاعل بحدة مع أي ضغط عاطفي.
وتشير الطبيبة، إلى أنه في حال ظهور أعراض صرير الأسنان، من الضروري استشارة طبيب أعصاب، الذي سيطلب إجراء تخطيط النوم لتأكيد التشخيص، ويوصي بالعلاج بالفيتامينات والمعادن إذا كانت المشكلة ناجمة عن نقص في العناصر الغذائية.