كشف خبراء تغذية وباحثون في الصحة الأسرية عن 3 عادات بسيطة يمكن أن تساعد العائلة على الحفاظ على نمط حياة صحي خلال العطلات.
وبحسب موقع "ساينس أليرت"، فإنه مع اقتراب موسم العطلات، يعمد كثير من العائلات إلى الانخراط في أنشطة احتفالية، ما يخرجهم عن روتينهم اليومي المعتاد في العمل والمدرسة.
هذا الانشغال قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم، وزيادة الوجبات الخفيفة، وكثرة استخدام الشاشات، ما ينعكس سلبًا على الصحة العامة والراحة الأسرية.
تؤكد الدراسات أهمية تخصيص وقت للجلوس معًا لتناول وجبة واحدة على الأقل يوميًا، حتى مع الجداول المزدحمة خلال العطلات.
هذا الروتين يعزز نمط تغذية صحيًا ويتيح فرصة ثمينة للتواصل الأسري.
ولا يشترط أن تكون الوجبة على العشاء فقط، بل يمكن تناول الإفطار معًا إذا كان ذلك أنسب.
كما يُنصح بإشراك الأطفال في تحضير الطعام، مثل الخَبز، أو الطهي، أو حتى التسوق للمواد الغذائية، ما يزيد احتمالية تجربتهم للطعام ويقلل من الانتقائية في الأكل.
ينصح الخبراء بقضاء وقت أكبر في الهواء الطلق، إذ يُشجّع ذلك الأطفال على النشاط البدني ويساعد على تنمية قدراتهم الذهنية والاسترخاء.
ويمكن التخطيط لنزهات عائلية، التزلج، أو المشي لمشاهدة أضواء العطلات، مع استغلال هذه الفرص للحركة والنشاط البدني.
وعند العودة إلى المنزل، يُنصح بتحديد أوقات محددة لاستخدام الشاشات لتقليل الخلافات اليومية حول هذا الموضوع.
كما يجب الحفاظ على وجبات خالية من الشاشات، مع إغلاق التلفاز ووضع الهواتف والأجهزة اللوحية بعيدًا عن موائد الطعام.
وينصح الخبراء بالحفاظ على روتين نوم ثابت للأطفال، مع تخصيص وقت للاسترخاء قبل النوم من خلال أنشطة هادئة وخالية من الشاشات، مثل قراءة كتاب.
ويمكن تقديم إشعار سابق للأطفال قبل إنهاء الأنشطة الاحتفالية لمساعدتهم على الانتقال بسلاسة إلى وقت النوم، خاصة في بيئة جديدة بعيدًا عن المنزل.
الالتزام بروتين نوم متوازن يساعد الأطفال على الحصول على قسط كافٍ من النوم، ويقلل من التوتر والفرط الحركي، ويحافظ على صحتهم الجسدية والعقلية في موسم العطلات المزدحم.
بهذه العادات الثلاث، يمكن للعائلات الحفاظ على صحة أفرادها، وتقوية روابطهم، والاستمتاع بأجواء العطلات بأمان وسعادة.
