اليونيفل في لبنان: هذا الهجوم من أخطر الهجمات على أفرادنا وممتلكاتها منذ اتفاق نوفمبر
أكدت دراسة جديدة في جامعة كاليفورنيا أن هرمون الأوكسيتوسين، المعروف بـ"هرمون الحب"، يلعب دورًا مهمًا أيضًا كـ"هرمون الصداقة".
وأوضح علماء الأعصاب في بيركلي أن الأوكسيتوسين يعزز الروابط الاجتماعية من خلال إفرازه أثناء العناق، الولادة، الرضاعة، وحتى المحادثات اليومية؛ ما يخلق شعورًا بالثقة والقرب بين الأشخاص.
وأُجريت التجارب على فئران البراري التي تمتلك علاقات مستقرة مشابهة للبشر، وأظهرت أن تكوين الصداقات والروابط الزوجية يمكن أن يحدث بدون الأوكسيتوسين، لكنه يتم ببطء أكبر؛ ما يؤكد أن هذا الهرمون يسرع بناء العلاقات لكنه ليس العامل الوحيد.
كما يلعب الأوكسيتوسين دورًا حاسمًا في المراحل الأولى من بناء العلاقات، خاصة في تفضيل الأصدقاء على الغرباء.
ويُفرز الأوكسيتوسين في الدماغ خلال اللحظات الحميمة والتفاعلات الاجتماعية؛ ما يعزز مشاعر القرب والثقة، رغم ارتباطه أحيانًا بالسلوك العدواني.
ويُعرف الهرمون أيضًا بـ"هرمون العناق" و"هرمون السعادة"، وينصح الأطباء بزيادة مستواه عبر التواصل الجسدي، الاستماع للموسيقى، وممارسة الرياضة لتحسين المزاج وتعزيز العلاقات الاجتماعية.
وأوضحت الدراسات الحديثة على فئران البراري أن الأوكسيتوسين، رغم كونه ناقلًا عصبيًا مهمًا، ليس ضروريًا لتشكيل الروابط الزوجية طويلة الأمد أو السلوك الأبوي، لكنه يبطئ تكوين هذه الروابط عند غيابه.
وأوضحت البروفيسورة أنيسا بيري أن فئران البراري تم اختيارها لأنها، مثل البشر، تبني علاقات مستقرة وانتقائية.
وأضافت: "تتيح لنا هذه القوارض دراسة البيولوجيا العصبية للصداقة واختلافها عن العلاقات الأخرى".