تؤكد رحلة الأمومة بشكل كبير أهمية التغذية لكل من الأم وطفلها، إذ يجب دعم المتطلبات البدنية والعقلية للرضاعة الطبيعية، وتقديم الرعاية من خلال النظام الغذائي المناسب.
ومن المهم أن تهتم الأمهات المرضعات باحتياجاتهن الغذائية ليوم نشط وحيوي، بدلاً من الاستلقاء في السرير والشعور بالنعاس طوال اليوم.
وشاركت أخصائية التغذية راكشيتا ميهرا طرقا لاستعادة النشاط وإدرار حليب الأمهات، وقالت: "يمكن للأمهات الحفاظ على مستويات طاقتهن، والتعافي بعد الولادة وإنتاج حليب الثدي الغني بالعناصر الغذائية لنمو وتطور أطفالهن من خلال تناول نظام غذائي متوازن مليء بالفيتامينات والمعادن المهمة والبروتينات عالية الجودة ودهون أوميغا 3 والكربوهيدرات المعقدة".
وأضافت "كما أنه يساعد الأمهات الجدد على التعامل مع التوتر والتقلبات الهرمونية، وهو أمر مهم للصحة العقلية والرفاهية".
أطعمة يجب على الأمهات المرضعات الاستمتاع بها في موسم الشتاء.
وتعد الخضروات الورقية الخضراء الصحية مثل السبانخ وأوراق الخردل (سارسون) وأوراق الحلبة (ميثي) وأوراق النعناع والباتوا مصدرا غنيا بالفيتامينات والمعادن، بما في ذلك البيتا كاروتين وفيتامين أ وفيتامين ك وفيتامين ج، وهي مفيدة لنمو الطفل.
وتحتوي هذه الخضروات أيضًا على معادن مثل الكالسيوم والصوديوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك والحديد التي تدعم الرضاعة.
بالإضافة إلى ذلك، فهي توفر كمية محترمة من الألياف الغذائية، مما يطيل الشعور بالشبع للأمهات للمرة الأولى.
وتُستخدم المكسرات، بما في ذلك الكاجو والجوز واللوز والفستق وبذور اليقطين وبذور الشيا وبذور السمسم، بشكل كبير في إعداد المستحضرات التقليدية، فهي غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية وغنية بفيتامين هـ والمغنيسيوم والسيلينيوم الذي يعزز جودة حليب الثدي.
نظرًا لأن الحليب يتكون من الماء والرطوبة، فيجب على الأمهات الجدد تناول كمية كافية من السوائل لتعويض الماء الذي يفقدنه.
سيساعد هذا على تدفق الحليب بسلاسة وتعويض السوائل المفقودة.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد تناول الماء على التخلص من السموم الموجودة في جسم الأم ويمنع الإمساك.
ويعد الماء العادي، وحساء العدس، وشاي بذور الشمر، وشاي الزنجبيل، وماء حبة البركة، وماء بذور الكمون، ومرق الدجاج، وماء جوز الهند، أمثلة على مصادر الترطيب.