انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
أظهرت أبحاث حديثة أن أصحاب فصيلة الدم A أو B أو AB قد يكونون أكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان القاتل.
وفي الوقت نفسه، فإن كون فصيلة الدم O سالبة أو موجبة قد يوفر حماية، إلى حد ما، من سرطان البنكرياس المميت.
وأظهرت دراسة حديثة، وفقاً لصحيفة "الديلي ميل"، أن أصحاب فصيلة الدم A أو B أو AB ـ أي ما يقرب من نصف سكان المملكة المتحدة ـ معرضون لخطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 55% ، مقارنة بأصحاب فصيلة الدم O.
ووجدت الدراسة أن أصحاب فصيلة الدم A هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة السدس.
وتوصل بحث آخر إلى أن الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم AB لديهم فرصة أعلى بنسبة 45% للإصابة بسرطان الكبد.
واكتشفت الدراسة نفسها أن الأشخاص ذوي فصيلة الدم O و AB لديهم فرصة أقل بنحو السدس للإصابة بسرطان البنكرياس.
ولا يزال الخبراء غير متأكدين، على وجه التحديد، من السبب وراء زيادة خطر الإصابة بالسرطان لدى بعض فصائل الدم، خاصة تلك التي تتكون في الجهاز الهضمي.
وتقول إحدى النظريات إن فصائل الدم المختلفة تنتج استجابات مختلفة من الجهاز المناعي للتهديدات مثل البكتيريا، مما يؤدي إلى إحداث تغييرات في الخلايا، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان.
ومع ذلك، دعا خبراء آخرون إلى توخي الحذر بشأن تفسير الروابط بين فصيلة الدم والسرطانات.
وأكدوا أن أعداد المشاركين في الدراسات غالباً ما تكون صغيرة، وأن التجارب غالباً ما تفشل في مراعاة العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مثل تناول الكحول، أو التدخين.
ويتم توريث فصيلة الدم عن طريق الجينات التي تنتقل إليك من والديك، ولا يمكن تغييرها.
ويمكنك معرفة فصيلة دمك بإجراء بسيط يسمى تحليل "ABO" والذي يقوم بتحليل عينة صغيرة من دمك.
