لوكاشنكو: صاروخ أوريشنيك الروسي الفرط صوتي نُشر في بيلاروس
لا يُعد نقص الحديد مشكلة كبيرة في بداياته لدى كثيرين، إذ غالباً ما تظهر علاماته الأولى على هيئة تغيّرات بسيطة في الجلد والشعر والأظافر، تُفسَّر على أنها مشكلات تجميلية لا أكثر. غير أن الأطباء يؤكدون أن هذه الإشارات الخارجية قد تعكس نقصاً داخلياً يحتاج إلى انتباه مبكر.
من أبرز العلامات الشائعة، شحوب الشفاه أو باطن الجفن، إذ يفقد اللون الوردي الطبيعي بسبب انخفاض تدفّق الأكسجين المرتبط بنقص الحديد والهيموغلوبين. ويعتقد البعض أن الشحوب ناتج عن الإرهاق أو الجفاف، لكن استمراره يستدعي استشارة طبية.
الأظافر بدورها قد "تتحدث بصمت". فتكسرها السريع، أو تقشرها، أو بطء نموها رغم العناية الجيدة، قد يشير إلى نقص الحديد. وفي حالات معينة، قد تنحني الأظافر تدريجياً إلى الداخل بشكل مقعّر، وهو تغير يسهل تجاهله أو إرجاعه لأسباب يومية.
أما الشعر، فتراجع مستويات الحديد قد يؤدي إلى تساقطه بشكل ملحوظ، أو تحوّله إلى شعر خفيف وجاف وباهت. إذ تُعد بصيلات الشعر حساسة لنقص الأكسجين، فيُعطي الجسم الأولوية للأعضاء الحيوية على حساب نمو الشعر.
كما قد يبدو الجلد شاحباً أو جافاً، مع ظهور هالات داكنة لا تتحسن بالنوم أو المستحضرات، إضافة إلى بطء التئام الجروح وآثار حب الشباب.
ويُعد نقص الحديد شائعاً بين النساء والمراهقين ومن يتبعون حميات صارمة، نتيجة عوامل مثل غزارة الطمث أو سوء التغذية أو ضعف الامتصاص.
وينبّه الأطباء إلى أن الحل لا يكمن في مستحضرات التجميل، بل في تشخيص السبب عبر فحص دم بسيط، مع تجنب تناول مكملات الحديد دون إشراف طبي.