مصدر: زيلينسكي يعتزم لقاء المبعوث الأمريكي ويتكوف اليوم الخميس
مع ارتفاع درجات الحرارة، يصبح الشمام من أكثر الفواكه التي يُقبل عليها الجميع، فهو منعش، حلو الطعم، ويشعر بالشبع بسهولة، كما تشرح اختصاصية التغذية آنا لوزون. ولكن، مع هذه الشهرة، تظهر بعض التساؤلات:
هل الشمام حلو جدًا؟.. هل يمكن تناوله مساءً؟.. وماذا لو أفرطت في أكله؟
توضح آنا أن الشمام يحتوي على حوالي 90٪ ماء، ما يجعله مثاليًا لترطيب الجسم في الأيام الحارة، كما يمد الجسم بفيتامين سي، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، مثل بيتاكاروتين الموجود بشكل أكبر في الأنواع ذات اللون البرتقالي.
ورغم طعمه الحلو، فإن ذلك لا يعني أنه غني بالسكر، بل يرجع ذلك إلى انخفاض حموضته واحتوائه العالي على الماء.
تقول آنا: "قد يشعر البعض بذلك، خاصة إذا أُكل باردًا جدًا أو بسرعة أو بكميات كبيرة؛ فالشَّمام غني بالفركتوز وقد يسبب مشاكل لمن يعانون هضما بطيئا أو متلازمة القولون العصبي". نصيحتها: تناوله بدرجة حرارة الغرفة، وبكميات معتدلة، ومراقبة استجابة الجسم.
تؤكد آنا أن لا دليل علميًا يمنع ذلك، أو يجعله سبباً بزيادة الوزن. ومع ذلك، إذا لاحظت أنه يسبب لك غازات أو عطشًا ليليًا، فربما تحتاج إلى تعديل الكمية أو الوقت.
أما إذا تناولت كمية كبيرة في يوم ما، فليس بالضرورة أن يكون ذلك مشكلة طالما أن نظامك الغذائي متوازن ومرن. تقول آنا: "لا يوجد طعام يسبب زيادة الوزن أو ضررًا بمفرده، بل هي العادات والتوازن العام في الأكل".
وتختم آنا لوزون ناصحةً: "الشمام فاكهة صيفية خفيفة، مرطبة، وذات قيمة غذائية عالية. استمتع به في أي وقت من اليوم دون قلق، ولا تنسَ أن تناول الطعام بمتعة ووعي جزء من صحتك".