مع حلول الربيع والصيف، يعاني كثيرون من أعراض حمى القش المزعجة، مثل العطس وحكة العينين والاحتقان.
ورغم أن الأدوية المضادة للحساسية توفر بعض الراحة، إلا أن تغييرات نمط الحياة قد تكون أكثر فاعلية في السيطرة على الأعراض.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فيما يلي سبعة استراتيجات للمساعدة في تخفيف أعراض حمى القش:
يعد فهم مسببات الحساسية لديك، مثل حبوب اللقاح أو الغبار أو وبر الحيوانات، خطوة أساسية لتجنب التعرض لها ووضع خطة علاجية مناسبة بالتعاون مع طبيب مختص.
يمكن أن يساعد التخطيط اليومي وفقًا لمستويات حبوب اللقاح في تقليل الأعراض. يُنصح بتجنب الأنشطة الخارجية في الأيام التي ترتفع فيها نسبة حبوب اللقاح وارتداء قناع للحماية عند الخروج.
يُفضل استخدام أجهزة تنقية الهواء المزودة بفلاتر HEPA في المنزل، خاصة في غرف النوم، للمساعدة في إزالة مسببات الحساسية المحمولة جوًا.
يمكن لمضادات الهيستامين وبخاخات الأنف أن تكون أكثر فاعلية عند استخدامها بانتظام قبل بدء موسم الحساسية. في الحالات الشديدة، قد يوصي الأطباء بحقن الستيرويد لتخفيف الأعراض.
يساعد إغلاق النوافذ واستخدام مكيفات الهواء في الحد من دخول حبوب اللقاح إلى المنزل. كما يُنصح بغسل الوجه واليدين بعد الخروج لتقليل انتقال مسببات الحساسية.
يمكن للأطعمة الغنية بالكيرسيتين، مثل البصل والتفاح والخضراوات الورقية، أن تقلل من مستويات الهيستامين في الجسم؛ ما يساعد على تخفيف الاحتقان والحكة.
بالنسبة لمن يعانون من حساسية شديدة، يمكن للعلاج المناعي تقليل استجابة الجهاز المناعي لمسببات الحساسية بمرور الوقت؛ ما يوفر راحة طويلة الأمد.
من خلال اتباع هذه النصائح، يمكن تقليل تأثير حمى القش والاستمتاع بالمواسم الدافئة بأعراض أقل وانزعاج أقل.