انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
كشفت دراسة حديثة من معهد الدراسات المالية في بريطانيا أن النساء اللواتي واصلن العمل إلى ما بعد سن التقاعد الرسمي، خاصة غير المتزوجات، حققن فوائد صحية ملموسة مقارنة بمن تقاعدن مبكرا.
ومن أهم النتائج التي تمخضت عن دراسة استمرار النساء بالعمل إلى ما بعد سن التقاعد:
تحسن القدرات العقلية
النساء اللواتي استمررن في العمل أظهرن مستويات أفضل في القدرات الذهنية، مقارنة بنظيراتهن اللواتي توقفن عن العمل.
صحة جسدية أفضل
النساء العاملات سجلن مستويات أقل من مشاكل الحركة، بما في ذلك انخفاض معدلات الإعاقة الجسدية وزيادة سرعة المشي.
تعزيز التفاعل الاجتماعي
النساء غير المتزوجات استفدن بشكل أكبر، إذ ساعدهن العمل على الحفاظ على التفاعل الاجتماعي وتقليل الشعور بالعزلة بعد سن التقاعد.
العمل النشط مقابل العمل المكتبي
أشار الباحثون إلى أن الفوائد الصحية للعمل تتوقف على طبيعة الوظيفة، فقد حققت النساء اللواتي يعملن في وظائف نشطة بدنيًا فوائد أكبر، بينما أظهرت النساء في الوظائف المكتبية انخفاضًا في سرعة المشي، وهو مؤشر على تأثير العمل الجلوسي على الصحة الجسدية.
رفع سن التقاعد وتأثيره في الصحة
تأتي هذه الدراسة في وقت تستعد فيه الحكومة البريطانية لرفع سن التقاعد إلى 67 عامًا بدءًا من أبريل المقبل، وهو ما يعني فترة عمل أطول لكثيرين.
وفي هذا السياق، قال ديفيد ستورروك، المدير المساعد في معهد الدراسات المالية وأحد مؤلفي الدراسة: "عملنا يظهر أن الوظائف التي تتطلب الحركة يمكن أن تحافظ على الوظائف العقلية والبدنية، خاصة للنساء غير المتزوجات".
وأوصى الباحثون بضرورة تشجيع كبار السن على المشاركة في أنشطة اجتماعية وممارسة التمارين الرياضية خلال فترة التقاعد، لضمان استفادتهم من الصحة الجيدة حتى بعد مغادرة سوق العمل.