الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
لطالما اعتُبر الزبادي وجبة إفطار مغذية، لكنه أصبح موضوع جدل بين خبراء التغذية حول فوائده الحقيقية. على الرغم من إشادة العلماء بفوائد الزبادي للأمعاء، ومحتواه العالي من البروتين، ودوره في دعم طول العمر، إلا أن بعض المنتجات قد تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف أو مكونات معالجة تقلل من قيمتها الغذائية.
ووفقا لصحيفة "التيلغيراف" فإن الزبادي الصحي عادة يكون عاديا أو قليل النكهة، ويحتوي على الحد الأدنى من السكر المضاف، مع ثقافات حية مثل Lactobacillus bulgaricus وBifidobacteria، وبروتين كافٍ (5–10 غم لكل 100 غم) وقائمة مكونات بسيطة تشمل الحليب وربما الفاكهة. كما أن الأنواع كاملة الدسم أو متوسطة الدسم تساعد على الشبع وامتصاص الفيتامينات.
أما الزبادي الأقل صحية، فيشمل منتجات تحتوي على السكر المضاف بكثرة، أو الزبادي منخفض الدسم المحلى، أو الزبادي على شكل حلوى مع إضافات مثل العسل أو الشوكولاتة أو الجرانولا، وكذلك المشروبات القائمة على الزبادي مثل Lassi، التي غالبا ما تكون غنية بالسكر أو الدهون.
وتتمثل الفائدة الحقيقية للزبادي في البروتين، والكالسيوم، والثقافات الحية، والشبع، ودعم صحة الأمعاء.
ومن المهم التركيز على جودة النظام الغذائي ككل بدلًا من التركيز على مكون واحد فقط. اختيار الزبادي العادي أو اليوناني أو Skyr مع التحكم في الإضافات يسمح بالاستفادة من فوائده دون التعرض لكميات كبيرة من السكر. كما أن "الكفير" Kefir يقدم تنوعا أكبر في البروبيوتيك وقليل اللاكتوز، مع ضرورة مراقبة محتوى السكر.
ويقول الخبراء، إن الدرس المستفاد هو الاعتدال والوعي عند اختيار الزبادي. فالنظر إلى الملصق بعناية، واختيار المنتجات البسيطة والمصنعة بأقل قدر ممكن، يضمن الاستفادة من فوائد الزبادي الغذائية.