ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
أفاد موقع "إنديان إكسبرس" أن صانع المحتوى على يوتيوب جوزيف إيفريت قرر خوض تجربة غير مسبوقة، إذ تناول 30 بيضة، يومياً، لمدة شهر كامل، مستندًا إلى النظام الغذائي الذي اشتهر به لاعب كمال الأجسام السابق فينس جيروندا، والذي يروج لفكرة أن تناول البيض بكثافة يساهم في بناء العضلات بسرعة كبيرة.
إيفريت، الذي وثّق تجربته عبر قناته، اعتمد على البيض كمصدر رئيس للبروتين، حيث تناول البيض بأشكال مختلفة، مثل أومليت بياض البيض ومشروبات صفار البيض النيئة، إلى جانب وجبات أخرى شملت: الأرز، واللحم، والزبادي، والفواكه، والعسل.
ورافق هذا النظام تمارين رفع الأثقال اليومية.
ورغم أن نتائج التحاليل أظهرت ارتفاعاً في نسبة الكوليسترول الجيد، دون تغير يُذكر في الكوليسترول الضار، إلا أن اليوم العشرين من التجربة شهد تدهورًا صحيًا ملحوظًا.
إذ عانى إيفريت من تقلصات شديدة وإمساك حاد اضطره للبقاء في الحمام لأكثر من ساعة، قبل أن يدرك أن تناول البيض النيئ يؤدي إلى مشاكل هضمية بسبب وجود مثبطات التربسين. وقد تحسنت حالته، لاحقًا، بعد أن بدأ بطهي البيض.
وفي تعليقها على التجربة، حذّرت أخصائية التغذية كانيكا مالهوترا من المخاطر الصحية الناتجة عن استهلاك أكثر من 30 بيضة يوميًا، مثل ارتفاع الكوليسترول، ومشاكل الهضم، وعدم توازن العناصر الغذائية، وزيادة خطر التسمم بالسالمونيلا.
وأشارت إلى أن البيض مفيد لبناء العضلات إذا ما تم استهلاكه بشكل معتدل، حيث يحتوي على بروتين عالي الجودة، لكن لا توجد أدلة علمية كافية تدعم أن الاستهلاك المفرط يؤدي إلى تضخم عضلي أكبر من المعتاد.
وتنصح مالهوترا باتباع نظام غذائي متوازن يراعي الاحتياجات الفردية ومستوى النشاط البدني، بدلاً من اللجوء إلى تجارب غذائية متطرفة قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.