حذر طبيب مختص من أن بعض أنواع الصداع قد تشير إلى حالات صحية خطيرة تتطلب رعاية طبية فورية. رغم أن معظم حالات الصداع ليست مقلقة، فإن ظهور أعراض جديدة قد يستدعي فحصًا دقيقًا لاستبعاد مشاكل صحية خطيرة.
@doctor.bing Headache symptoms that shouldn’t be ignored #neurology #neuroscience #brain #brainhealth #neurologist #doctor
♬ original sound - Dr. Bing, MD MPH
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، إليكم أبرز الأعراض التي يجب التنبّه إليها:
الصداع الناتج عن الرعد يظهر فجأة ويصل الألم إلى ذروته خلال دقيقة، ويصفه المرضى بأنه "أسوأ صداع في حياتهم".
وقد يكون هذا النوع من الصداع مؤشرًا على حالات خطيرة مثل "نزيف تحت العنكبوتية"، وهو نوع نادر من السكتة الدماغية، بالإضافة إلى تضييق الأوعية الدموية في الدماغ (RCVS) أو جلطة دموية في الأوردة الدماغية. ومن الضروري استبعاد هذه الحالات فورًا من خلال فحص طبي.
إذا كان الشخص فوق 50 عامًا وتعرَّض لصداع جديد مصحوب بتغيرات في الرؤية أو ألم أثناء المضغ، فقد يكون ذلك مؤشرًا على التهاب الشرايين الخلوي العملاق. وهذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى العمى الدائم إذا لم يتم علاجها فورًا.
إذا ترافق الصداع مع ارتخاء الجفن، وتوسع حدقة العين، أو ازدواج الرؤية، فقد يكون ناتجًا عن تمدد الأوعية الدموية في الدماغ. وهذه الحالة خطيرة وقد تؤدي إلى تمزق الوعاء الدموي وحدوث سكتة دماغية.
من الأسباب الشائعة للصداع التوتر الناجم عن الإجهاد النفسي أو العضلي، بالإضافة إلى مشاكل الرؤية، مثل: ضعف النظر أو الإجهاد البصري، التي يمكن أن تسهم في حدوث الصداع. كما أن الإفراط في تناول مسكنات الألم يؤدي إلى ما يعرف بـ"الصداع الناتج عن الإفراط في الأدوية".
ويعتبر الجفاف أيضًا من العوامل الرئيسة المسببة للصداع، نتيجة لنقص السوائل في الجسم. وأخيرًا، التغيرات الهرمونية، خاصة خلال الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث، قد تكون سببًا آخر لهذا العارض.
ولتقليل فرص الإصابة بالصداع، يُنصح بشرب الماء بانتظام للحفاظ على الترطيب وتجنب الجفاف، كما أن الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم يساعد على تخفيف الصداع الناتج عن التوتر.
وينصح أيضًا بممارسة الرياضة لتحسين تدفق الدم وتقليل التوتر، بالإضافة إلى استخدام تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق، والتأمل، للتخفيف من الصداع الناتج عن التوتر.