logo
صحة

هل الكينوا مفتاح السيطرة على الدهون الثلاثية؟

هل الكينوا مفتاح السيطرة على الدهون الثلاثية؟
حبوب الكينواالمصدر: متداولة
18 فبراير 2025، 11:02 ص

تعدّ الدهون الثلاثية العالية أو الدهون الأكثر شيوعًا التي تنتقل في الدم، عامل خطر رئيسًا لأمراض القلب ومتلازمة الأيض ومرض السكري من النوع الـ2. 

ووفقًا لصحيفة "إنديان إكسبرس"، تلعب التعديلات الغذائية دورًا حاسمًا في إدارة مستويات الدهون الثلاثية، ولا سيما الكينوا التي تعتبر طعامًا صحيًّا للقلب يساعد على التحكم في مستويات الدهون.

الكينوا هي حبوب غنية بالألياف والبروتين والمواد المغذية الأساسية، وتحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض، وتحتوي على مركبات حيوية تسهم في استقلاب الدهون وصحة القلب والأوعية الدموية. 

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

كيف يؤثر النوم في "سرعة" حرق الدهون؟

 

ويسهم محتوى الألياف العالي في الكينوا في تقليل مستويات الدهون الثلاثية عن طريق إبطاء عملية الهضم ومنع ارتفاع السكر في الدم بشكل سريع؛ ما قد يؤدي إلى تخزين الدهون في الكبد. 

كما تحتوي الكينوا على كميات صغيرة من حمض (ALA)، الذي يساعد على تنظيم الدهون في الدم وتقليل الالتهابات. 

وعلى عكس الكربوهيدرات المكررة، توفر الكينوا البروتين الذي يعزز الشعور بالشبع ويساعد على إدارة الوزن، وهو عامل مهم في التحكم في الدهون الثلاثية وتحسين الصحة الأيضية. 

بالإضافة إلى ذلك، يساعد المغنيسيوم على تنظيم الأنسولين، بينما تكافح مضادات الأكسدة الإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يسهم في ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.

 

وأوصى تقرير الصحيفة بالاعتدال عند إدخال الكينوا في نظام غذائي يقلل الدهون الثلاثية، فيما تختلف الكمية اليومية الموصى بها حسب احتياجات الفرد من السعرات الحرارية ونمط حياته. 

وللحفاظ على صحة القلب بشكل عام، يوصى بتناول ½ إلى 1 كوب من الكينوا المطبوخة يوميًّا، وهو ما يعادل حوالي 50-100 غرام.

ورغم فوائدها، فقد يؤدي الإفراط في تناول الكينوا إلى آثار غير مرغوب فيها، مثل: زيادة الوزن أو الانتفاخ أو تناول سعرات حرارية زائدة؛ لذلك يجب الالتزام بحجم الحصص الموصى بها وتجنب الأطعمة المليئة بالكربوهيدرات، مثل: الأرز الأبيض، والبطاطس. 

أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون مشاكل في الأمعاء، قد يشعر بعض الأفراد بالانتفاخ أو الغازات أو الانزعاج الهضمي بعد تناول الكينوا، بسبب محتواها العالي من السابونين وكثافة الألياف. 

وفيما يتعلق بالتوصيات العمرية لاستهلاك الكينوا، يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 12 عامًا تناول الكينوا بكميات صغيرة (¼ إلى ½ كوب مطبوخ) كبديل صحي للحبوب. 

أما المراهقون (من 13 إلى 18 عامًا)، فيمكنهم تناول ¾ كوب مطبوخ، حسب مستوى النشاط، لأنها تساعد على تلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة وتعزز صحة القلب. 

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

الدهون المتراكمة في عضلاتك تهدد حياتك

 

وبالنسبة للبالغين (من 19 إلى 50 عامًا)، يوصى بتناول ¾ إلى 1 كوب مطبوخ لأولئك الذين يسعون لتنظيم الدهون الثلاثية، ويمكن تناولها في السلطات أو الحساء أو كبديل للأرز. 

أما كبار السن (50 عامًا فأكثر)، فيجب أن يركزوا على سهولة الهضم، لذلك يوصى بتناول ½ إلى ¾ كوب مطبوخ، ودمجها مع مكونات صديقة للأمعاء، مثل: الزبادي، أو الخضراوات المطهوة جيدًا.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC