تقديرات الجيش الإسرائيلي: حماس ستحاول نقل المزيد من الرهائن إلى مدينة غزة
أصدر استشاري غدد صماء، تحذيرًا بشأن المخاطر الخفية لعصائر الفاكهة، والتي يعتبرها الكثير من الناس خيارًا صحيًا.
وأشار الدكتور ديفيد كافان في تقرير نشرته "ديلي ميل" إلى أن بعض العصائر قد تحتوي على كمية من السكر تعادل علبة من الصودا أو المشروبات الغازية، بما يصل إلى تسع ملاعق صغيرة من السكر، ما يساهم في زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني.
وأكد الدكتور كافان أنه على الرغم من أن السكر الموجود في العصائر "طبيعي"، إلا أنه لا يزال له التأثير نفسه على مستويات الجلوكوز في الدم مثل السكر المكرر.
وعندما يتم تحويل الفواكه إلى عصائر فإنها تفقد بعض الألياف والعناصر الغذائية التي تحتوي عليها والتي تساعد على الشعور بالشبع، وهذا يعني أن العصائر، على الرغم من أنها تبدو صحية، إلا أنها قد تحتوي على المزيد من السكر والسعرات الحرارية مقارنة بالفواكه الكاملة، ما قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام ونوبات الجوع المتكررة.
واقترح الدكتور كافان التوقف عن تناول عصائر الفاكهة؛ لأنه من الممكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، خاصة بالنظر إلى دراسة أجريت عام 2013 أظهرت أن الأشخاص الذين تناولوا الفاكهة كاملة كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2، مقارنة بأولئك الذين شربوا عصير الفاكهة.
وغالبًا ما يرتبط مرض السكري من النوع الثاني، وهو حالة لا ينتج فيها الجسم ما يكفي من الأنسولين لإدارة نسبة السكر في الدم، بالسمنة، خاصة الدهون الزائدة حول الأعضاء الداخلية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والعمى.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج، إلا أنه يمكن السيطرة على مرض السكري من النوع 2 من خلال تغييرات نمط الحياة مثل فقدان الوزن وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن.
وينصح الدكتور كافان أولئك الذين لا يستطيعون التخلي عن المشروبات السكرية، بأن تكون خيارات الحمية التي تحتوي على المحليات الصناعية بديلًا أفضل؛ لأنها تحتوي على مخاطر صحية أقل من السكر.