الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
كشف باحثون عن نجاحهم في تطوير خلايا مناعية "فتية"، من خلال استخدام الخلايا الجذعية البشرية، مؤكدين أنها أثبتت قدرتها على تحسين الذاكرة ووقف التدهور العصبي.
وقال خبراء من مركز سيدرز-سايناي بالولايات المتحدة، إنهم قاموا بتجربة تلك الخلايا على الفئران المسنة والمصابة بألزهايمر، وأنها أظهرت قدرة على عكس مؤشرات الشيخوخة ومرض ألزهايمر في أدمغة الفئران.
ويتوقع الباحثون أن يسهم هذا الابتكار، الذي نشرت نتائجه مؤخراً في مجلة Advanced Science الطريق أمام جيل علاجات يستند إلى تقنيات الطب التجديدي، وهو ما يفتح المجال أمام علاجات جديدة.
ويقول البروفيسور كلايف سفيندسن، كبير مؤلفي الدراسة:"لقد وجدنا أن هذه الخلايا المولدة في المختبر تحمل تأثيرات إيجابية على الدماغ، سواء لدى الفئران المسنة أو لدى النماذج المصابة بألزهايمر".
يشار إلى أنه وعلى مدى سنوات، لفتت أبحاث الدم والبلازما "الشابة" الانتباه، بعدما أظهرت أنها تحسّن الوظائف الإدراكية لدى الفئران المسنة. غير أن تحويل هذه الفكرة إلى علاج للإنسان ظل صعبًا ومعقدًا. ومن هنا، اتجه الفريق البحثي إلى مقاربة مبتكرة تقوم على تصنيع خلايا مناعية فتية في المختبر، يمكن إعادة إنتاجها عند الحاجة.