مقتل 5 جنود بتفجير انتحاري في شمال شرق نيجيريا
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون يابانيون من معهد RIKEN أن الخلايا النجمية في الدماغ، التي كانت تعتبر لفترة طويلة مجرد خلايا داعمة، تلعب دورا أساسيا في تعزيز الذكريات وتحويلها من قصيرة المدى إلى طويلة المدى.
ووجد الباحثون أن الأحداث العاطفية المتكررة تحفز هذه الخلايا، ما يساهم في تثبيت الذكريات بشكل أكثر استقرارا.
وركزت الدراسة على منطقة الحُصين واللوزة الدماغية، حيث تشكل "بصمات" الذاكرة المستقرة، وأظهرت أن الخلايا النجمية تنشط بشكل أكبر عند تعرض الفئران لمواقف متكررة مرتبطة بتحفيز مزعج مثل صعقة كهربائية، مقارنة بالتجربة الأولى.
وقال عالم الأعصاب جون ناغاي من معهد RIKEN:"من خلال دراسة الخلايا النجمية، نفهم كيف يختار الدماغ الذكريات المهمة على المستوى الخلوي، وهذا يجيب عن السؤال حول كيفية بقاء ذكرى محددة لفترة طويلة".
واستخدم الباحثون وفقا لموقع "Naukatv.ru"، تقنيات تصوير متطورة لمتابعة نشاط هذه الخلايا في الدماغ بالكامل، فتبين أن مجموعات مختلفة منها تنظم إشارات الخطر والأمان، ما يساعد الدماغ على التكيف مع المواقف المتكررة.
وتشرح هذه الآلية سبب تذكر الإنسان للحظات المشحونة عاطفيا أو المجهدة بشكل واضح ودائم.
ويأمل العلماء أن يتيح فهم هذه العملية فرصا لمعالجة الذكريات المؤلمة، مثل تلك المرتبطة باضطراب ما بعد الصدمة، عبر التحكم في نشاط الخلايا النجمية.
