يرتبط ظهور ضرس العقل لدى الكثيرين بآلام مزعجة قد تمتد لتسبب صداعًا مستمرًا، بحسب ما أوضحه الدكتور آلان مارتينيز، جراح الفم والوجه والفكين، مشيرًا إلى أن هذا الصداع قد يكون نوعًا من "الألم المُرجَع" بسبب موقع الضرس في مؤخرة الفك؛ حيث تتقاطع الأعصاب والعضلات.
وبحسب موقع "كليفلاند الطبي"، فيما يلي أبرز الأسباب التي تربط بين ضرس العقل والصداع:
مع بروز الضرس في سن 17 إلى 25، قد يسبب التهابات وألمًا حادًا في اللثة يؤدي إلى صداع.
عندما لا يبزغ الضرس كليًا أو ينمو بزاوية خاطئة، قد يضغط على الأنسجة المجاورة مسببًا صداعًا.
بسبب موقعه، يصعب تنظيفه جيدًا مما يزيد فرص الإصابة بالتسوس وأمراض اللثة المؤلمة.
وهي نادرة لكنها قد تتكون حول ضرس العقل، مسببة التهابات وألمًا ممتدًا للفك والرأس.
مثل السنخ الجاف أو الالتهاب الموضعي، التي قد تؤدي أيضًا إلى الصداع.
وإذا كان الصداع مصحوبًا بألم في الفك، اللثة أو خلف الأضراس، فقد يكون السبب ضرس العقل. وفي هذه الحالة، من المهم استشارة طبيب الأسنان لتحديد العلاج المناسب.
وللتعامل مع الألم، ينصح الدكتور مارتينيز باستخدام كمادات دافئة أو باردة، وأخذ مسكنات الألم، والمضمضة بالماء الدافىء والملح.
وإذا استمر الألم أو ازداد حدةً، فقد تكون هناك حاجة لتدخل طبي مثل حشو الأسنان أو الجراحة لإزالة الضرس المتضرر.
ويؤكد الدكتور مارتينيز: "إهمال مشكلات ضرس العقل قد يؤدي إلى تعقيدات أكبر، لذا كلما سارعت بالعلاج، كانت النتيجة أفضل على المدى البعيد".