صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين
شهدت حالات الأطفال والشباب الذين يتلقون علاجًا لاضطرابات الأكل زيادة ملحوظة، حيث بدأ نحو 10,000 طفل وشاب في تلقي العلاج بين أبريل وديسمبر 2022، بزيادة تصل إلى الربع مقارنة بنفس الفترة في 2021، وزيادة تقارب الثلثين منذ ما قبل جائحة كورونا، وفقًا للخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة.
وتؤثر اضطرابات الأكل على جميع الفئات العمرية، إلا أن الشباب أكثر عرضة لهذه الاضطرابات.
وتشير مؤسسة "بيت" الخيرية لاضطرابات الأكل إلى أن التنمر والتعرض للتهكم قد يكون له دور كبير في ذلك، بالإضافة إلى التغيرات مثل الانتقال إلى الجامعة أو التكيف مع بيئة جديدة مصحوبة بالضغوط الدراسية.
وتوضح آنا كوهين، اختصاصية العلاج النفسي للأطفال والمتحدثة باسم جمعية اختصاصيي العلاج النفسي للأطفال (ACP)، أنه من المهم تجنب الدخول في جدال مع الطفل حول الطعام والأكل.
وتنصح آنا: "حاول تجنب الوقوع في الجدال حول الطعام مع طفلك". وأكدت أن الجدال يمكن أن يزيد من المسافة بين الآباء والطفل، حيث أن الطفل المصاب باضطراب الأكل قد لا يستطيع فهم إحباط الآباء، ما يسبب شعوراً بالألم والغضب.
وتوصي آنا بأن يتم اصطحاب الطفل إلى طبيب الأسرة لفحص صحته الجسدية ووزنه.
وإذا لزم الأمر، يمكن للطبيب إحالة الطفل إلى خدمة اضطراب الأكل العائلية بشكل عاجل. وفي حال كان الطفل في حالة صحية سيئة، فإن الحصول على دعم نفسي للآباء يعد خطوة مهمة حتى يتمكنوا من تقديم الدعم العاطفي للطفل.