المستشار الألماني: سنزيد الضغط عبر العقوبات إذا واصلت روسيا المماطلة بشأن وقف إطلاق النار
في ذروة حر الصيف، تزداد بشكل ملحوظ حالات الإصابة بحروق الشمس، خصوصاً بين أصحاب البشرة الفاتحة ممن تقل أعمارهم عن الثلاثين.
ورغم أن استخدام واقي الشمس بانتظام يشكل الوسيلة الوقائية الأولى، فإن السؤال الأهم يبقى: ماذا نفعل بعد الإصابة بحروق شمس مؤلمة؟
وبحسب خبراء الصحة، هناك علاجات منزلية فعالة – وربما غير متوقعة – يمكن أن تخفف من آثار الحروق وفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست"، من أبرزها:
لطالما استخدم الشاي الأسود في الطب الشعبي، واليوم تؤكد الأبحاث فعاليته، حيث يحتوي على مركبات التانين ومضادات الأكسدة التي تمتلك خصائص مهدئة ومضادة للالتهابات.
وتنصح أخصائية الجلدية د. تيفاني ليبي بوضع كمادات من الشاي الأسود البارد (وليس الساخن) على الجلد المصاب، شرط أن يكون خالياً من البثور أو التقشّر.
بعد التعرض المفرط للشمس، يواصل الجلد "الاحتراق" داخلياً لساعات، ما يجعل تناول مسكنات مثل الأيبوبروفين أو الأسبرين في وقت مبكر خطوة مفيدة.
وتوضح د. ليبي أن هذه الأدوية لا توقف التلف، لكنها تحد من الالتهاب، الاحمرار، والتورم وتقلل من الانزعاج العام في المرحلة المبكرة من الإصابة.
يُعد من أبرز العلاجات المنزلية الفعالة لحروق الشمس، إذ يتفوق على الزبادي اليوناني وغيره من مشتقات الألبان بفضل تركيبته الغنية بالبروتينات والدهون ودرجة الحموضة المتوازنة، ما يساعد على تكوين طبقة مهدئة على الجلد المصاب.
ويمكن استخدامه بنقع منشفة نظيفة في الحليب البارد وتطبيقها بلطف على المناطق المتأثرة لتخفيف الألم والاحمرار.
لكن في المقابل، تحذر الدكتورة تيفاني ليبي من الانسياق وراء "العلاجات" المتداولة على الإنترنت دون وعي، مثل استخدام الخل رغم احتوائه على حمض الأسيتيك المضاد للالتهاب، إذ قد يزيد من تهيج البشرة المتضررة.
كما تنبّه إلى تجنب خلطات عشوائية مثل كريم البواسير مع فيتامين E، نظراً لاحتمال تسببها بردود فعل غير مرغوبة على الجلد الحساس.
وللحالات الطفيفة، توصي ليبي باستخدام كريم هيدروكورتيزون بتركيز 1% لتقليل الالتهاب، بشرط أن يُستخدم لفترة قصيرة وعلى مناطق محدودة فقط.
