رئيس الوزراء الياباني يقرر التنحي من منصبه
يُعد الانتفاخ من أكثر المشكلات الهضمية شيوعًا، وغالبًا ما يُنظر إليه على أنه مجرد إزعاج بسيط بعد تناول وجبة ثقيلة، إلا أنه قد يتحول لدى البعض إلى حالة متكررة تؤثر على الراحة اليومية والثقة بالنفس والصحة العامة.
ويحدث الانتفاخ، الذي يوصف عادة بالشعور بامتلاء أو ضيق البطن أو زيادة الغازات، نتيجة أسباب متعددة، تتراوح بين محفزات غذائية بسيطة وحالات معوية معقدة.
الدكتور جوزيف صلاحهاب، طبيب أمراض الجهاز الهضمي المعروف شارك تجربته الشخصية في التخلص من الانتفاخ، موضحًا أهم الخطوات التي ساعدته في ذلك:
يؤكد صلاحهاب أن بطء حركة الأمعاء يؤدي إلى احتباس الغازات وزيادة الانتفاخ، وينصح بإضافة فواكه غنية بالإنزيمات الطبيعية مثل الكيوي والمانجو والأناناس، إضافة إلى الألياف مثل قشر السيلليوم وبذور الشيا لتحسين انتظام حركة الأمعاء.
هذه الحمية تعتمد على تقليل أنواع معينة من الكربوهيدرات التي قد تزيد الغازات وسحب الماء إلى الأمعاء، عبر خطة من ثلاث مراحل: الإقصاء، ثم إعادة إدخال الأطعمة تدريجيًا، وأخيرًا التخصيص وفق المحفزات الفردية.
بالنسبة للمصابين بعدم تحمّل اللاكتوز، ينصح باستبدال منتجات الألبان التقليدية بأخرى خالية من اللاكتوز أو بالبدائل النباتية، مع إمكانية استخدام أقراص إنزيم اللاكتاز عند الحاجة.
رغم أنها لا تفيد الجميع، إلا أن بعض الأشخاص يلاحظون تحسنًا عند تجنب الغلوتين، مع التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب قبل إزالته تمامًا من النظام الغذائي.
وأشار الطبيب إلى أن علاج الانتفاخ يتطلب فهم أسبابه الخاصة بكل شخص، وتبني أسلوب غذائي وحياتي يناسب حالته الصحية.