الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
أصبح الكرياتين أحد أشهر المكملات الغذائية في صالات الجيم، ويُشاد به كثيرًا كوسيلة سريعة لزيادة القوة وتحسين الأداء.
لكن الحقيقة العلمية تشير إلى أن مكمل الكرياتين لن يقدّم أي فائدة حقيقية إذا لم يتم دمجه مع تمارين المقاومة المنتظمة؛ ما يجعله مجرد تكلفة مالية لمن لا يمارس تمارين تقوية العضلات.
الدكتورة تريشا باسريشا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي أوضحت في فيديو نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، أن تمارين المقاومة شرط أساسي لتحقيق فوائد الكرياتين.
وقالت: "الكرياتين له بعض المصداقية، لكن فقط إذا مارست تمارين المقاومة مرتين أسبوعيًّا على الأقل. والدراسات أظهرت أنه يمكن أن يحدث تغييرات حقيقية في قوة الجزء العلوي والسفلي من الجسم، ولكن فقط عند دمجه مع التمارين".
توضح باسريشا أن المكملات مناسبة بشكل خاص لمن يمارسون تمارين المقاومة بالفعل، ولمن يواجهون خطر فقدان كتلة العضلات، مثل:
النساء بعد انقطاع الطمث
كبار السن في دور الرعاية
الأشخاص الذين يتناولون أدوية GLP-1
الراغبون في زيادة طفيفة في كتلة العضلات
وأضافت: "إذا لم تمارس تمارين المقاومة، فالأفضل تجنب الكرياتين تمامًا".
تشير الدراسات إلى أن دمج مكملات الكرياتين مع تمارين المقاومة يمكن أن يعزز قوة عضلات الجسم العلوية والسفلية.
وذكرت باسريشا: "البالغون الأصغر سنًّا الذين تناولوا الكرياتين أثناء التمارين تمكنوا من زيادة قوتهم في عضلات الصدر ورفع الأثقال بمقدار 2.25 كغم. قد لا تبدو هذه الزيادة كبيرة، لكنها قد تكون مهمة للفئات الأكثر عرضة لفقدان العضلات".
وأوصت باسريشا بممارسة تمارين البطن والضغط ورفع الأثقال مرتين أسبوعيًّا على الأقل، مع الالتزام بالجرعة اليومية من الكرياتين بين 3 و5 غرامات، وقد تحتاج النساء لجرعة أعلى قليلًا حسب حالتهم.
