الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة ACS ES&T Air أن فريقًا من علماء جامعة كولورادو بولدر الأمريكية توصّل إلى طريقة مبتكرة تساعد على تنقية الهواء المنزلي بسرعة من مسببات الحساسية، مثل الغبار، وعثّ الغبار، ووبر الحيوانات الأليفة، وحتى غبار الطلع.
ويشرح الباحثون أن هذه الجزيئات المسببة للتحسس قد تبقى عالقة في الهواء لأشهر، ما يفاقم الأعراض المزعجة لدى المصابين.
لكن التجارب أظهرت أن استخدام نوع خاص من الأشعة فوق البنفسجية بطول موجة 222 نانومتر يمكنه تغيير البنية الجزيئية لهذه المواد، بحيث يعجز الجهاز المناعي عن التعرف عليها، فتقلّ شدة التفاعلات التحسسية.
وفي تجربة داخل غرفة محكمة، قام العلماء برش جزيئات من مسببات الحساسية ثم شغّلوا مصابيح خاصة تصدر هذا الضوء الآمن، وبعد 30 دقيقة فقط تراجعت قدرة الأجسام المضادة على التعرّف عليها بنسبة راوحت بين 20 و25٪.
ويرى الخبراء أن هذه التقنية قد تكون أكثر فاعلية وسرعة من وسائل التنظيف التقليدية أو حتى غسل الحيوانات الأليفة، مع إمكانية تطوير أجهزة محمولة تعمل بالأشعة فوق البنفسجية لاستخدامها في المنازل، والمكاتب، أو عند زيارة أماكن تتواجد فيها حيوانات أليفة. وهو ابتكار قد يمنح مرضى الحساسية أخيرًا فرصة للتنفس بحرية أكبر داخل بيوتهم.