يُثير الوخز بالإبر آراء متباينة؛ فبينما يراه البعض مجرد خدعة، يعتبره آخرون علاجًا فعّالًا لمشكلات صحية متعددة. فما حقيقة فوائده؟
وفقًا للخبير المرخّص تيم سوبو، يُعد الوخز بالإبر جزءًا من الطب التكاملي، ويمكن استخدامه إلى جانب العلاجات التقليدية مثل الأدوية والعلاج الطبيعي وتغييرات النظام الغذائي، لتحسين نتائج الرعاية الصحية.
وبحسب موقع "كليفلاند" الطبي، تشير الدراسات المنشورة في مجلات علمية محكّمة إلى أن الوخز بالإبر قد يساعد على:
يحفز الوخز بالإبر استجابة الجهاز المناعي، ويزيد تدفق الدم وخلايا الدم البيضاء والحمراء، ما يسرع التئام الإصابات ويخفف آلام العضلات والمفاصل والصداع النصفي وآلام الدورة الشهرية والألم العضلي الليفي.
قد يقلّل الوخز بالإبر من أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي، ويساعد في تخفيف آلام الحمل والغثيان المرتبط به، كما قد يسهم في تنظيم الدورة الشهرية، لكنه ليس علاجًا للعقم.
يوفر الوخز بالإبر فرصة للاسترخاء، وقد يحفز إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين، مما يساعد على تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب والأرق.
تشير التقديرات إلى أن مخاطر الوخز منخفضة جدًا إذا تم على يد ممارس مرخّص. ومع ذلك، فإن الاعتماد على الوخز بالإبر وحده قد يشكل خطرًا إذا تم تجاهل العلاجات الطبية الأخرى. كما أن التغطية التأمينية لهذه الخدمة محدودة.
ويؤكد سوبو: "الوخز بالإبر ليس بديلاً عن علاج السرطان أو أدوية ضغط الدم أو الزيارات الطبية الدورية".
لذا يُنصح بمراجعة مقدم الرعاية الصحية قبل بدء العلاج لتحديد ما إذا كان مناسبًا وللعثور على ممارس مؤهل لضمان أفضل النتائج.