الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
تتعدد التساؤلات حول أوضاع النوم الآمنة أثناء الحمل، خاصة النوم على الجانب الأيمن؛ إذ تروج بعض الأساطير عن أضراره. وفقًا للكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، هذه المعتقدات قديمة وغير مدعومة علميًا.
والنوم على أحد الجانبين، سواء الأيمن أو الأيسر، آمن تمامًا، لكن يُفضل الجانب الأيسر في الثلث الثاني والثالث من الحمل، لأنه يُحسن تدفق الدم إلى الرحم والجنين ويجنب ضغط الرحم على الأوعية الدموية الرئيسية.
أما النوم على الظهر، فيُوصى بتجنبه بعد الأسبوع العشرين من الحمل، لأن وزن الرحم قد يضغط على الوريد الأجوف السفلي والشريان الأورطي؛ ما يقلل من تدفق الدم إلى الجنين، ويؤدي إلى الدوار أو مشاكل أخرى.
والنوم على الظهر في أواخر الحمل قد يزيد أيضًا من خطر ولادة جنين ميت، وفقًا لبعض الدراسات، لكن أحدث الأبحاث تشير إلى أن النوم على الظهر حتى الأسبوع الثلاثين لا يمثل خطرًا كبيرًا.
بالنسبة للنوم على البطن، فإنه آمن خلال المراحل الأولى من الحمل. ومع ذلك، تصبح هذه الوضعية غير مريحة مع تقدم الحمل بسبب نمو البطن وزيادة حساسية الثديين، ويمكن استخدام وسائد محيطية لتوفير دعم إضافي للحامل والنوم بشكل أكثر راحة.