يبدأ أساس صحة الكلى منذ الطفولة، ورغم أن كليتينا عضوان صغيران إلا أنهما تؤديان دورًا هامًا في تصفية الفضلات، وموازنة السوائل، والحفاظ على وظائف الجسم.
وكما نعتني بقلب الطفل أو دماغه، يجب علينا أيضًا رعاية كليتيه.
ونصح الدكتور ساثيان إس، استشاري أول أمراض الكلى في مستشفى SIMS في تشيناي في مقابلة مع HT Lifestyle، بما يلي:
الماء هو أفضل مشروب للأطفال. تجنبوا المشروبات الغازية المحلاة أو العصائر المعبأة بكثرة، لأنها قد تُرهق الكلى مع مرور الوقت.
بدلًا من ذلك، اجعلوا الماء متوفرًا بسهولة، وشجعوا على شربه بانتظام.
يُساعد اتباع نظام غذائي متوازن، وتقليل الملح والأطعمة المُصنّعة، على حماية الكلى.
فالإفراط في تناول الملح قد يرفع ضغط الدم، مما قد يؤثر مع مرور الوقت على وظائف الكلى.
وأدرج المزيد من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والوجبات المنزلية في نظام طفلك الغذائي. علّمه الاستمتاع بالأطعمة الطبيعية، وليس فقط الوجبات السريعة.
يساعد التمرين المنتظم في الحفاظ على وزن صحي، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، والتي تُشكل تهديدًا كبيرًا لصحة الكلى في مراحل لاحقة من العمر.
شجعهم على اللعب في الهواء الطلق، والرقص، وركوب الدراجات، وأي نشاط يُبقيهم متحركين.
لا تُكثر من تناول الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل مسكنات الألم، دون استشارة الطبيب. فبعضها، عند الإفراط في استخدامه، قد يُؤثر سلبًا على الكلى.
لا ينبغي تجاهل التهابات المسالك البولية المتكررة، أو تورم العينين أو الكاحلين، أو وجود دم في البول، أو ارتفاع ضغط الدم بشكل غير طبيعي لدى الأطفال.
قد تكون هذه علامات على مشاكل في الكلى وتتطلب عناية طبية.
يتعلم الأطفال من أفعالنا أكثر مما يتعلمون من أقوالنا، فإذا رأوا آباءهم يتبعون خيارات غذائية صحية، ويحافظون على نشاطهم، ويشربون الماء، ويجرون فحوصات طبية دورية، فمن المرجح أن يتبنوا العادات نفسها.