أعلنت السلطات الفرنسية مساء الأحد سيطرتها على الحريق الذي اندلع بمحافظة أود، لكن المحافظة أكدت في بيان صحفي أن "المراقبة ستبقى مكثفة ومعززة في الأيام المقبلة"، لا سيما بعد أن وضعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية مقاطعة أود في حالة تأهب قصوى لمواجهة موجة حر.
وأعلنت المحافظة عن تعزيزات ابتداءً من يوم الاثنين، تشمل "58 جنديًا مدربًا على مكافحة حرائق الغابات، سيُكلفون بالعمل في المناطق الساخنة لدعم رجال الإطفاء والأمن المدني"، بالإضافة إلى "42 تعزيزًا من رجال الإطفاء من منطقة إيل دو فرانس ليحلوا محل التدخلات اليومية (باستثناء الحرائق) لتمكين رجال الإطفاء المحليين من البقاء على أهبة الاستعداد لإخماد الحريق"، وفق ما نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية.
وأفادت المحافظة بإصابة 20 رجل إطفاء، أحدهم في حالة طوارئ قصوى. وكان تقرير سابق قد أشار إلى إصابة 19 رجل إطفاء.
ولم يتغير عدد القتلى المدنيين: قتيل واحد إضافة إلى 5 مصابين، أحدهم في حالة طوارئ قصوى. وفيما يتعلق بالأضرار المادية، احترق 36 منزلاً، وتضرر 20 منزلاً آخر.
وأضافت المحافظة أنه تمت استعادة الكهرباء، مشيرةً إلى أعطال في شبكة الهاتف في 3 بلديات، فيما لا تزال الاختبارات جارية لضمان صلاحية المياه للشرب في منطقة الحريق.