شهدت المنطقة الواقعة بين جزر الملوك الإندونيسية وجنوب الفيليبين، مساء الثلاثاء، هزّة أرضية قوية بلغت شدّتها 6,2 درجة على مقياس ريختر، بحسب ما أفاد به "المعهد الأمريكي للدراسات الجيولوجية" (USGS).
الزلزال الذي وقع عند الساعة 19:17 بالتوقيت المحلّي (10:17 بتوقيت غرينتش)، سُجِّل على عمق 117 كيلومترًا تحت سطح الأرض، في موقعٍ بحري يُعدّ منطقة نشطة زلزاليًا ضمن "حلقة النار" الشهيرة في المحيط الهادئ.
ورغم قوّة الهزّة وموقعها القريب من الساحل، لم تُصدر السلطات المختصّة حتى اللحظة أيّ تحذير من احتمال حدوث تسونامي. كما لم تُسجَّل تقارير فورية عن وقوع أضرار مادية أو إصابات بشرية في المناطق المجاورة.
تُعدّ إندونيسيا من أكثر الدول عرضةً للزلازل في العالم، إذ تقع على التقاء عدّة صفائح تكتونية. وقد شهدت البلاد في السنوات الماضية كوارث زلزالية مدمّرة؛ ما يجعل أيّ نشاط زلزالي جديد محطّ ترقّب وقلق لدى السكان والسلطات.
الفيليبين أيضًا، والتي تَشترك مع إندونيسيا في هذا الحزام الزلزالي النشط، لم تُبلِغ حتى الآن عن تأثيرات مباشرة للهزّة، إلا أنّ الجهات المختصّة تواصل مراقبة الوضع، في ظلّ احتمال حدوث هزّات ارتدادية خلال الساعات أو الأيام القادمة.