ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
تتواصل حرائق غابات هيركاني في منطقة الِيت – شالوس شمال إيران، رغم مرور نحو أسبوعين على اندلاعها، وسط انتقادات متصاعدة لضعف أداء الجهات المسؤولة عن إدارة الأزمات وحماية الموارد الطبيعية.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها ناشطون على شبكات التواصل صباح الجمعة أظهرت اتساع رقعة النيران في المرتفعات والغابات الصخرية التي يصعب الوصول إليها.
وقال حسين علي محمدي، مدير إدارة الأزمات في محافظة مازندران، إن الرياح أعادت إشعال الحرائق في عدة نقاط، مشيراً إلى إرسال ثلاث مروحيات منذ صباح الخميس للمساعدة في الإطفاء.
وأكد حسين ذكريايي، قائد وحدة حماية الموارد الطبيعية، أن ألسنة اللهب التي كانت قد تمت السيطرة عليها "اشتعلت مجدداً في أربع نقاط"، موضحاً أن المروحيات اضطرت للعودة بسبب كثافة الدخان.
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية عن مشاركة طائرة إطفاء ضخمة من طراز إليوشين 76 تابعة للقوة الجوفضائية للحرس الثوري، بسعة خزان تصل إلى 40 طناً، بعد تعثر جهود الإطفاء الأرضية بسبب الطبيعة الوعرة.
وذكرت تقارير أن هذه الطائرة نفّذت عمليات مشابهة في تركيا وجورجيا وعدة دول أخرى سابقاً بناءً على طلب تلك الحكومات.
ونشرت وسائل إعلام محلية إيرانية، في وقت متأخر من مساء الخميس، صوراً أظهرت اتساع نطاق الحريق في الغابات الجبلية الوعرة. وقالت السلطات إن الطبيعة الصخرية الحادة للمنطقة تجعل عمليات الإطفاء الأرضية "بالغة الصعوبة".
وذكرت التقارير أن نحو 8 هكتارات من غابات منطقة مرزن آباد تضررت خلال الأيام الخمسة الماضية.
وأعاد هذا الحريق الجدل حول تقصير المؤسسات المعنية، في ظل عدم جاهزية المعدات وتباطؤ الاستجابة؛ ما أثار احتجاجات بين نشطاء البيئة وحماة الغابات في مازندران.