تحركات سريعة قامت بها وزارة البيئة المصرية بسبب حادث شحوط سفينة شحن في منطقة القصير بمحافظه البحر الأحمر في مصر، بهدف احتواء بقعة الزيت التي خلفها الحادث والحد من الآثار السلبية المترتبه عليه.
وقد تهدد بقعة الزيت الشعاب المرجانية والحياة البحرية والتنوع البيولوجي الشهير في تلك المنطقة.
وبالفعل نجحت اللجنة المشكلة من وزارة البيئة المصرية بالتعاون مع القوات البحرية وفريق محميات البحر الأحمر في احتواء بقعة الزيت، إذ أكدت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فوائد أنه تم إجراء مسح شامل للمنطقة التي وقع فيها الحادث، خاصة القرى السياحية والفنادق الموجودة بجنوب القصير للتأكد من خلو المنطقة من أي تلوث أو بقعة زيتية.
كما أنه سيتم تطبيق برامج رصد بيئي لمتابعة الوضع هناك.
وأكدت وزيرة البيئة أنه تم تركيب خطين من الحواجز المطاطية على جانبي المركب لحماية الشعب المرجانية الموجودة من أي تسرب محتمل، مشيرة إلى أن القوات البحرية في مصر استعدت لإصلاح التلف الموجود بالمركب لكي تتمكن من رفعها وإصلاحها.
ومن جانبها طالبت النيابة العامة بالقصير بإعداد تقرير فني من خبراء البيئة البحرية والتنوع البيولوجي بمحميات البحر الأحمر، لمعرفة أسباب الحادث والكشف عنها، والآثار الناتجه عنه.