ضربت عواصف شديدة منطقة نائية في وسط ولاية كنتاكي الأمريكية، صباح الجمعة، ما أسفر عن قتل شخص واحد وإصابة 7 آخرين.
وقال القاضي التنفيذي لمقاطعة واشنطن، تيموثي جريفز، إن "منزلين أو ثلاثة دُمّرت، وتسببت الأشجار المتساقطة بإغلاق الطرق مؤقتًا".
وأضاف "كنا محظوظين لأن العاصفة ضربت منطقة نائية من المقاطعة".
ومن جهته، ألغى حاكم الولاية، آندي بشير، زيارة كانت مقررة، اليوم الجمعة، إلى مقاطعتي بولاسكي ولوريل، اللتين تعرضتا لإعصار في وقت سابق من الشهر، وأسفر عن قتل 19 شخصًا في الولاية.
وأوضح في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن المسؤولين كانوا يردّون على تقارير تفيد باحتمال وقوع إعصار في مقاطعة واشنطن.
وقال بشير "لم يكن هذا المستوى من الطقس القاسي متوقعًا، مع استمرار مرور عاصفة مدارية عبر الولاية. ونتوقع أيضًا مزيدًا من العواصف اليوم، إذ يواجه شرق وجنوب شرق كنتاكي خطر اشتداد الأحوال الجوية، يرجى توخي الحذر هذا الصباح والبقاء آمنين".
وأشار جريفز إلى أنه يعتقد أن إعصارًا ضرب المنطقة، لكن المسؤولين بانتظار تأكيد من هيئة الأرصاد الجوية الوطنية.
ونُقل 3 من المصابين إلى مستشفى جامعة كنتاكي في ليكسينغتون، فيما صرّح مدير إدارة الطوارئ في المقاطعة، كيفن ديفاين، بأن الطقس القاسي لم يكن متوقعًا صباح الجمعة.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، دعا مكتب الشريف السكان إلى البقاء في منازلهم، لإتاحة المجال أمام فرق الطوارئ لأداء مهامها.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية قد أصدرت تحذيرات من احتمال وقوع عواصف رعدية وأعاصير شديدة في المنطقة صباح الجمعة.