شهد بركان كانلاون، أحد البراكين النشطة في الفلبين، ثورانًا جديدًا فجر الثلاثاء الـ13 من مايو، مطلقًا عمودًا كثيفًا من الرماد وصل ارتفاعه إلى نحو 3 كيلومترات في السماء، مترافقًا مع شظايا بالستية ومقذوفات صخرية تسببت في احتراق نباتات قرب القمة.
وبحسب المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل، وقع الانفجار الساعة الـ2:55 صباحًا واستمر نحو خمس دقائق، دون أن يتغير مستوى التأهب الذي لا يزال عند الدرجة الثالثة من خمس درجات؛ ما يعني احتمال حدوث ثورات بركانية إضافية متوسطة القوة.
وأوصت السلطات بعدم دخول دائرة الإخلاء التي يبلغ نصف قطرها 6 كيلومترات، محذرة من احتمال وقوع انفجارات مفاجئة قد تهدد الأرواح في محيط البركان، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
ويقع بركان كانلاون ضمن "حلقة النار" في المحيط الهادئ، المنطقة المعروفة بنشاطها الزلزالي العالي. وكان البركان شهد آخر ثوران له في أغسطس 1996، حين أودى بحياة ثلاثة متسلقين. وتبقى الذاكرة محفورة بأقوى ثوران شهدته الفلبين عام 1991 من بركان بيناتوبو، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 800 شخص.