الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
ارتفع عدد ضحايا الإعصار "فونغ وونغ" إلى 25 شخصاً في الفلبين، مع انحسار مياه الفيضانات وبدء جهود إزالة الدمار الذي خلّفه الثلاثاء، وفق ما أفاد مسؤولون محليون.
وقد فقد الإعصار قوته ليصبح عاصفة استوائية شديدة، فيما بدأت الأمطار تهطل على جزيرة تايوان المجاورة، ومن المتوقع أن يصل "فونغ وونغ" اليابسة، الأربعاء.
وضرب الإعصار الساحل الشرقي للفلبين، مساء الأحد، وأثر على معظم أنحاء البلاد، بعد أيام قليلة من اجتياح الإعصار "كالمايغي" جزر وسط الفلبين، ما أودى بحياة 232 شخصاً على الأقل.
وفي مقاطعة إيزابيلا، بقيت بلدة يبلغ عدد سكانها 6000 نسمة معزولة عن العالم، كما عُزلت مناطق في مقاطعة نويفا فيزكايا.
وقال ناطق باسم الدفاع المدني، إن الانهيارات الأرضية أعاقت وصول فرق الإنقاذ إلى السكان المتضررين، مضيفاً أنّ بعض الضحايا، بينهم طفل يبلغ عشر سنوات، لقوا حتفهم جراء انهيارات أرضية.
وأوضح المسؤول رافايليتو أليخاندرو أن جهود "التعافي المبكر" ستستغرق أسابيع، مؤكداً أن التحدي الأكبر هو إعادة الوصول إلى المناطق المعزولة وتنظيف الطرق وإصلاح خطوط الكهرباء والاتصالات.
وفي جزيرة كاتاندوانيس الأكثر تضرراً، قد تستمر صعوبات الحصول على المياه الجارية لمدة تصل إلى 20 يوماً، بحسب المسؤولين.
ويتجه الإعصار نحو تايوان، حيث أُغلقت المدارس والمكاتب في مقاطعات عدة، مع توقع هطول أمطار تصل إلى 400 ملم خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.
وقال العلماء إن التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية يزيد من تواتر وشدة هذه الظواهر الجوية، حيث تؤدي حرارة المحيطات المرتفعة إلى إعصار أشد، وارتفاع درجات الحرارة إلى غلاف جوي أكثر رطوبة، ما يزيد من كمية الأمطار.
وأعلن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس أن حالة الكارثة الوطنية التي أعلنت سابقاً بعد إعصار "كالمايغي" ستُمدَّد لعام كامل، وسط جهود مستمرة لحماية السكان وإنقاذ المتضررين.