أُلغي التصويت على طرد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية المعروفة أيضًا باسم "يوروفيجن"، وذلك مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.
وستُعقد الجمعية العمومية للمسابقة في شهر كانون الأول/ديسمبر المُقبل، وستُناقش القضية هناك، حيثُ تواجه "يوروفيجن"، التي تشدد على حيادها السياسي، جدلًا هذا العام مرتبطًا بالحرب في غزة.
وأعلن اتحاد البث الأوروبي إلغاء التصويت، الذي كان مقررًا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المُقبل، على مسألة طرد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية.
وكان اتحاد البث الأوروبي قد قال إن أعضاءه سيصوتون في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المُقبل على مشاركة إسرائيل في مسابقة "يوروفيجن" للأغنية، التي ستقام في فيينا العام المقبل.
وأوضح لاحقًا أن التصويت يتعلق بمشاركة هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان).
وذكر أن هيئات البث العامة الأعضاء في اتحاد البث الأوروبي فقط يمكنها المشاركة في المسابقة التي تحظى بمتابعة واسعة، وأن (راديو كان) هو العضو الوحيد بالاتحاد في إسرائيل.
وكانت عدة دول قد حثت اتحاد البث الأوروبي، وهو تحالف من هيئات البث العامة التي تنظم وتشارك في إنتاج الحدث السنوي، على استبعاد إسرائيل من نسخة 2025.
وفي الـ16 من شهر أيلول/سبتمبر الماضي، صوت مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية لصالح الانسحاب من مسابقة الأغنية الأوروبية لعام 2026 في حال شاركت إسرائيل فيها.
وإسبانيا هي خامس دولة تتخذ هذه الخطوة بعد تقديم هولندا وسلوفينيا وأيسلندا وأيرلندا تعهدات مماثلة، وأول دولة من "الخمسة الكبار"، وهي مجموعة تضم أيضًا بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا.
ومسابقة الأغنية الأوروبية، هي مسابقة غنائية دولية سنوية تنظمها هيئة الإذاعة الأوروبية (EBU). في المسابقة، تقدم كل دولة أغنية أصلية يمثلها فنان، وتصوت الدول الأخرى لتحديد الفائز. تُقام المسابقة في الدولة الفائزة بالعام السابق، وقد استضافت بازل، سويسرا، المسابقة لعام 2025.
